كلية الهندسة التكنولوجية نقطه مضيئة في عالم الابداع


تعتبر كلية الهندسة التكنولوجيه من اكبر واعرق الكليات التابعة لجامعة البلقاء التطبيقية
حيث تتمتع هذه الكلية بتاريخ علمي كبير وارث اكاديمي قديم بحكم تاريخ انشاؤها منذ عام 1975
فعندما تدخل اسوار هذه الكلية ينتابك شعور يندمج بين اصالة الماضي العريق وحضارة التطور العلمي الذي وصلت اليه هذه الكلية ..
فالمباني القديمة فيها وطريقة تصميمها تعيدك الى زمن الماضي الجميل حيث يفوح ذلك العبق من بين لبناتها وترى حجم ذلك الجهد الذي بذله من بنى وتعب حتى انشأ هذا الصرح الاردني الجميل .
لم تتوقف سواعد العمل عند ذلك الحد بل تواصلت الجهود وتتابع العمل وكبر ونما الى ان اصبحت هذه الكلية الجامعة بين الماضي والمستقبل تسطر بصمتها بقوة بين مثيلاتها من صروح العلم في الاردن والعالم العربي وصولا الى العالميه ..
تخرج من هذه الكلية الالاف من الطلبه فتحوا افاقا جديده في سوق العمل المحلي والعربي واثبتوا نجاحات لا مثيل لها في ظل هذا التنافس المحموم حيث الثبات للاجدر والاميز . وقد اخذت الكلية على عاتقها توفير القوى العاملة الوطنية الفنية والمهنية لتلبية احتياجات التنمية في البلاد في المجالات المختلفة لتحقيق التقدم والرفعة للوطن الحبيب حيث اخذت على نفسها تحمل مسؤولياتها الوطنية في التقدم الاقتصادي والاجتماعي .
كلية الهندسة التكنولوجيه اسم اثبت نفسه في تصاعد مستمر الى اعتلاء صدارة التعليم التطبيقي الذي يميزها عن معظم الكليات المماثله .. حيث تزخر بالمختبرات المتخصصه وذات المستوى العالمي وضمن مواصفات تتماشى مع اقوى جامعات العالم .. هي درة من درر هذا الوطن ومفخرة من مفاخره حيث يتحصن فيها ثلة من العلماء وقامات من المدرسين اثبتت على مرور الزمن ان الخريج المتميز وراءه معلم افنى عمره في الجد والاجتهاد والتعب بحيث وضع لمساته على مستوى هذا الخريج وانشأ جيلا نفتخر به من رجال المستقبل .
وفي ظل هذا التاريخ والارث العلمي كان لابد لهذه السفينة من قبطان يبحر بها الى بر التقدم والازدهار بعقلية متفتحة ترنو الى المزيد من اثبات الوجود وتطوير البنية التحتية وزيادة اسباب النجاح والراحة للطلاب والعاملين على حد سواء وعلى مدى تاريخها حظيت هذه الكلية بخيرة الخيرة من ابنائها الذين قادوا دفتها الى ان وصلت الى ماهي عليه الان .
وما زال الامل معقود والهمة عاليه والتحدي حاضر لمزيد من التميز حيث يتمتع معظم العاملين في هذا الصرح بالخبرة العالية التي تمكنهم من المحافظة على الانجاز وزيادة التطوير متسلحين بالانتماء لكليتهم التي هي جزء من وطنهم الاغلى .