جامعة البلقاء التطبيقية تختتم فعاليات "هاكاثون البلقاء للابتكار الأخضر" بتنظيم من مبادرة إرادة
مندوبًا عن عطوفة رئيس جامعة البلقاء التطبيقية، رعى الأستاذ الدكتور خالد الزعبي، نائب الرئيس للشؤون الإدارية وشؤون المراكز وخدمة المجتمع المحلي، الحفل الختامي لفعاليات "هاكاثون البلقاء للابتكار الأخضر"، الذي نظمه مركز الابتكار والإبداع وريادة الأعمال في الجامعة، بالشراكة مع مبادرة إرادة، وبالتعاون مع منصة زين للإبداع (ZINC)، وشركة دينارك، ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الاسكوا –ESCWA)
جاء تنظيم الهاكاثون بهدف تمكين الشباب الرياديين من تقديم حلول مبتكرة للتحديات البيئية، وتعزيز مفهوم الابتكار الأخضر، من خلال مشاريع تنوعت بين المجالات التكنولوجية والزراعية والسياحية، ركزت على تقليل الأثر البيئي وتحقيق الاستخدام الأمثل للموارد، انسجامًا مع أهداف التنمية المستدامة. وقد عمل المشاركون على دراسة التحديات البيئية والاقتصادية في محافظة البلقاء، بهدف تقديم حلول إبداعية قابلة للتنفيذ على المستوى المحلي.
شارك في الفعالية 30 متسابقًا من طلبة الجامعات والمعاهد والخريجين ورواد الأعمال، حيث خضعوا لبرنامج تدريبي مكثف على مدار ثلاثة أيام تضمن ورش عمل تخصصية ركزت على تطوير المهارات الريادية، وتعزيز التفكير الابتكاري، وتوجيه المشاركين نحو تصميم حلول تقنية تتماشى مع أولويات البيئة والاقتصاد الأخضر. وقد تأهل 14 مشاركًا إلى المرحلة النهائية، حيث قاموا بعرض مشاريعهم الريادية أمام لجنة تحكيم متخصصة، وتم الإعلان عن النتائج على النحو التالي:
المركز الأول: مشروع IRIS – جائزة مالية بقيمة 1500 دينار مقدمة من مبادرة إرادة.
المركز الثاني: مشروع Basket of Life – جائزة مالية بقيمة 1000 دينار.
المركز الثالث: مشروع Smart Control Technology – جائزة مالية بقيمة 1000 دينار.
وشهد الحفل حضور نائب سمو رئيس الجمعية العلمية الملكية للبحث العلمي الأستاذ الدكتور عرفات عوجان، الذي أكد في كلمته أهمية دعم البحث والابتكار الأخضر في الجامعات، وضرورة توجيه الطاقات الشبابية نحو إيجاد حلول مستدامة للتحديات البيئية.
وفي كلمته خلال الحفل، رحب الأستاذ الدكتور خالد الزعبي بالضيوف والمشاركين واكد على أهمية الشراكة بين الجامعة والمؤسسات الوطنية والدولية، مشيرًا إلى أن هذه الفعاليات تعكس التزام الجامعة بتعزيز بيئة الابتكار ودعم الطاقات الشابة القادرة على صناعة التغيير.
كما ألقى المهندس سامي العليمي، مدير عام مبادرة إرادة، كلمة أوضح فيها أن الهاكاثون وفّر منصة محفزة لتطوير الأفكار وبناء القدرات، مشيرًا إلى أن الدعم سيستمر بعد انتهاء الفعالية من خلال برامج الإرشاد والتوجيه وربط المشاريع بحاضنات ومسرعات الأعمال.
من جانبها، أكدت الدكتورة تماضر عمارنة، منسق مبادرة إرادة في وزارة التخطيط والتعاون الدولي، على التزام الوزارة بدعم المبادرات الوطنية التي تستهدف الشباب، وتعزز مفاهيم الريادة والابتكار في معالجة التحديات التنموية.
بدوره، أكد الأستاذ الدكتور البراء وليد عوجان، مدير مركز الابتكار والإبداع وريادة الأعمال في جامعة البلقاء التطبيقية، على التزام المركز بدعم المبادرات الريادية والبيئية، وتقديم مختلف أشكال الدعم الفني والإرشادي واللوجستي اللازم لتحويل الأفكار المبتكرة إلى نماذج عمل ناجحة تسهم في خدمة المجتمع وتعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة