استضاف المركز الدولي لبحوث المياه والبيئة والطاقة في جامعة البلقاء التطبيقية جلسة حوارية بعنوان "نحو عالم خالٍ من الجوع: حلول مبتكرة لمكافحة التصحر"، وذلك ضمن فعاليات التقويم الأخضر لشهر حزيران، وتزامنًا مع اليوم العالمي للبيئة واليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف , وهدفت الجلسة إلى تسليط الضوء على أهمية التكاتف لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، لا سيما الهدف الثاني "القضاء على الجوع"، والثالث عشر "العمل المناخي"، والخامس عشر "الحياة في البر"، والسابع عشر "الشراكات لتحقيق الأهداف".
افتتحت الجلسة المهندسة عائشة علاوين بكلمة ترحيبية باسم المركز، مؤكدة على أهمية الدور الذي يلعبه المركز في دعم الجهود البحثية والابتكار في قضايا الأمن الغذائي والبيئة والمناخ.
قدّم المهندس أسامة عربيات، ممثلاً عن المركز الدولي لبحوث المياه والبيئة والطاقة، عرضًا تقديميًا تناول فيه نبذة تعريفية عن المركز، وأبرز مشاريعه البحثية ودوره المحوري في دعم الابتكار والعمل البيئي، قبل أن ينتقل إلى عرض موضوعه بعنوان " أهمية تقنيات معالجة المياه العادمة اللامركزية ودورها في مكافحة الجفاف والجوع"، مستعرضًا التقنيات الحديثة لإدارة المياه محليًا وأثرها على تعزيز الإنتاج الزراعي في البيئات الجافة.
وتحدث الدكتور عبد الحميد الخرابشة، ممثلًا عن الجمعية الأردنية لمكافحة التصحر وتنمية البادية، حول "نحو عالم خالٍ من الجوع: حلول مبتكرة"، مسلطًا الضوء على جهود الجمعية في استصلاح أراضي البادية وتحسين قدرتها الإنتاجية بما يضمن الأمن الغذائي ومقاومة التصحر.
كما ناقش المهندس معتصم الحياري، خبير في الأمن الغذائي وسلاسل القيمة الغذائية ، موضوع "الأمن الغذائي وسلاسل القيمة"، متطرقًا إلى أهمية تطوير سلاسل التوريد الغذائي وتعزيز تكاملها لتحسين فرص الوصول إلى الغذاء بشكل مستدام.
وقدّم المهندس طلال الفايز، ممثلاً عن بنك الطعام الأردني ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، عرضًا بعنوان "مكافحة الجوع: واقع وتطلعات"، استعرض فيه تجارب المؤسستين في تقليل الفاقد الغذائي وتعزيز التكافل المجتمعي، مشيرًا إلى أهمية تبني سياسات وطنية متكاملة للتقليل من الهدر الغذائي وتحقيق الأمن الغذائي.
اختُتمت الجلسة بحوار مفتوح جمع أصحاب الاختصاص والمؤسسات المشاركة، حيث تم مناقشة أبرز الأفكار المطروحة وآليات ترجمتها إلى خطط عمل قابلة للتنفيذ. وقد شهدت الجلسة حضورًا فاعلًا من الطلبة والهيئات التدريسية والجمعيات التعاونية، وانتهت بتوصيات دعت إلى تعزيز الشراكات الوطنية والدولية وتطوير السياسات الزراعية والمناخية الشاملة، لضمان مستقبل أكثر أمنًا غذائيًا وعدالة بيئية.
#المركز_الدولي_لبحوث_المياه_والبيئة_والطاقة #تعليم #جامعات