ضمن أًطر التزام جامعة البلقاء التطبيقية والكليات التابعة لها بتحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة (SDG 4 – Quality Education)، والذي يُعنى بضمان التعليم الجيد المنصف والشامل للجميع وتعزيز فرص التعلم، وتجسيدًا لتوجيهات رئيس جامعة البلقاء التطبيقية الأستاذ الدكتور أحمد فخري العجلوني الرامية إلى تعزيز الشراكة بين الجامعة ومختلف القطاعات الحكومية والخاصة رعى الأستاذ الدكتور طارق أبو هزيم /قائم بأعمال عميد كلية الأميرة عالية الجامعية وبالتنسيق مع مساعد العميد للشؤون الطلابية الدكتورة مي الرقاد المشاركة في الدورة الثالثة من جائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي بالتعاون مع مؤسسة ولي العهد /منصة (نحن) تخصيص بوثات ترويجية داخل حرم الكلية لعرض معلومات الجائزة من خلال سفراء ومتطوعين منصة (نحن).
أشاد الأستاذ الدكتور أبو هزيم بالدور الفاعل للعمل التطوعي والتعاون المثمر مع جائزة الملك عبدالله الثاني للعمل التطوعي ومؤسسة ولي العهد /منصة نحن وتسمية سفراء من الطلاب للتطوع الأمر الذي يعزز دورهم في نشر ثقافة التطوع بين أقرانهم وتحفيز المزيد من الطلبة على المشاركة الفاعلة مشددًا على أهمية العمل التطوعي كونه عملاً مؤجرًا من عند الله تعالى ووسيلة فعالة لتعزيز القيم الإنسانية والمجتمعية بين الطلاب.
وثمّن جهود قسم الشؤون الطلابية في تحفيز الطالبات وتشجيعهم على المشاركة في الأنشطة التطوعية والاشتراك بالأندية الطلابية مؤكدًا أن هذه الجهود تسهم في بناء شخصية الطالب وتنمية مهاراته الاجتماعية والقيادية.
مشيرًا إلى تجربة العديد من الدول والجامعات الأوروبية التي تُلزم طلبتها على المشاركة في العمل التطوعي كجزء من متطلبات التعليم لأهميته في تنشئة جيل قادر على خدمة مجتمعه والمساهمة في تطويره.
وفي الختام، دعا العميد جميع الطالبات إلى اغتنام الفرص التطوعية المتاحة والمشاركة الفاعلة فيها متمنيًا لهم دوام النجاح والتقدم.