وقّعت جامعة البلقاء التطبيقية ومؤسسة الأميرة تغريد للتنمية والتدريب مذكرة تفاهم تهدف إلى توسيع آفاق التعاون في مجالات التدريب والتشخيص والتأهيل المجتمعي، بما يسهم في دعم مختلف فئات المجتمع، ولا سيما ذوي الإعاقة والاحتياجات الخاصة.
وقّع الاتفاقية عن الجامعة رئيسها الأستاذ الدكتور أحمد فخري العجلوني، وعن المؤسسة مديرها العام الدكتورة أغادير جويحان، بحضور نائب الرئيس للشؤون الطبية وعميد كلية الطب الأستاذ الدكتور شادي الحموري، ومدير مركز القياس والتشخيص الشامل للإعاقات الأستاذ الدكتور عايد الزيادات.
وتنص المذكرة على دعم خدمات مركز القياس والتشخيص الشامل للإعاقات في الجامعة، من خلال الترويج لبرامج مؤسسة الأميرة تغريد وتنفيذ محاضرات توعوية في الصحة النفسية، إلى جانب تقديم تقييمات واستشارات متقدمة للاضطرابات النمائية عبر فرق متخصصة. كما تشمل اعتماد المؤسسة للتقارير التشخيصية، وتدريب الكوادر والمعلمين، وإتاحة فرص التدريب الميداني وخدمة المجتمع لطلبة الجامعة، فضلًا عن التعاون في البحث العلمي وتنظيم المؤتمرات وتنفيذ مشاريع مشتركة لتطوير الخدمات المقدمة للطلبة وذوي الاحتياجات الخاصة.
وأكد الأستاذ الدكتور أحمد فخري العجلوني أن هذه الاتفاقية تنسجم مع رؤية الجامعة في بناء شراكات فاعلة مع مؤسسات المجتمع المحلي، وتعزيز الجهود الوطنية في مجالات الصحة النفسية والتأهيل الأكاديمي والمجتمعي، مشددًا على أن هذا التعاون سيُسهم في تقديم خدمات نوعية تسهم في تمكين الأفراد ورفع كفاءة الكوادر المتخصصة.
من جانبها، أكدت الدكتورة أغادير جويحان مدير عام مؤسسة الاميرة تغريد للتنمية و التدريب على دور مؤسسة في تمكين الجامعات والمؤسسات الوطنية من خلال التدريب والتأهيل وبناء القدرات، مشيرة إلى أن هذه الاتفاقية تعكس التزام المؤسسة بدعم التعليم وتطوير الكوادر البشرية بما يعود بالفائدة على الطلبة والمجتمع. خاصة فيما يتعلق بالمسؤولية الاجتماعية لدى الطلبة و اهميتها في صقل شخصيتهم المستقبلية و تعزيز انتمائهم لمجتمعهم و وطنهم.
واختتم حفل التوقيع بجولة لرئيس الجامعة والوفد المرافق في مرافق المؤسسة، اطلعوا خلالها على المشاريع الإنتاجية والحرف اليدوية التي تنفذها سيدات من المجتمع المحلي في المطبخ الإنتاجي، حيث أشاد الدكتور العجلوني بجودة المنتجات وما تعكسه من إبداع وحرص على تمكين الفئات العاملة في كل المجالات .