بكلفة بلغت حوالي 20 مليون دينار
البلقاء التطبيقية تنفذ استراتيجيتها لتحديث البنى التحتية في المركز والكليات التابعة لها
اعلن الدكتور نبيل شواقفة رئيس جامعة البلقاء التطبيقية ان الجامعة ماضية في استراتيجيتها التي وضعتها لتحديث البنى التحتية في الجامعة والكليات التابعة لها ، مضيفا ان انتشار كليات الجامعة على مساحة الوطن وقدم بعض مباني الكليات والاقبال الكبير لدى الطلبة على الالتحاق بجامعة البلقاء التطبيقية بكافة كلياتها وضع على عاتقنا المسؤوليات الجسام والتحدي الكبير لمواكبة كافة التغيرات التي طرأت على المجتمع الاردني ، والذي شكل ضغطا هائلا على البنى التحتية للجامعة ، ومن هنا كانت استراتيجية الجامعة في ضرورة تحديث وتطوير البنى التحتية للجامعة والكليات وفق احدث المعايير والمواصفات المتبعة في مؤسسات التعليم العالي الراقية.
مشيرا الى استفادة الجامعة من المنح الخليجية التي قدمت للاردن في تنفيذ هذه المشاريع وبكلفة بلغت حوالي 20 مليون دينار اردني.
حيث قمنا على صيانة وتحديث الابنية في كليات الجامعة المنتشرة ، وتحديث المختبرات الحاسوبية والمختبرات العلمية في جميع الكليات ، كما قمنا بإنشاء ابنية حديثة ومختبرات ومشاغل في مركز الجامعة وكلية الحصن الجامعية واربد الجامعة وعجلون الجامعية والزرقاء الجامعية .
وتم إنشاء مبنى مختبرات مركزية في مركز الجامعة لحاجة كلية العلوم وكلية الطب في المستقبل القريب، وكذلك طرح عطاء انشاء مبنى كلية الطب (العلوم الأساسية) ومبنى كلية الأعمال في مركز الجامعة.
وبعد الانتهاء من مبنى اكاديمية حسيب الصباغ وتجهيزه بأحدث الاجهزة والمختبرات في كلية الهندسة التكنولوجية سيتم الاعداد لمشاريع كبيرة في عدد من الكليات حيث سيتم الاعداد لإنشاء مجمع قاعات تدريسية في الهندسة التكنولوجية نظرا للضغط الكبير على مرافق هذه الكلية التي تعتبر مقصدا للطلبة الاردنيين والعرب نظرا لطبيعة التخصصات التي تدرسها والسمعة العلمية التي حازت عليها على مدى السنوات السابقة، كما سيتم الاعداد لإنشاء مجمعين للقاعات التدريسية في كلية الاميرة عالية الجامعية وكلية عمان الجامعية للعلوم المالية والادارية.
ان تحديث البنى التحتية في الجامعة يساعد في تنفيذ الرؤية الملكية في ضرورة تطوير التعليم الجامعي، وزيادة الاستثمار في البحث العلمي، وتوفير أفضل الظروف التعليمية للطلبة، و توفير البيئة الكفيلة بصقل شخصية الطلبة وتسليحهم بالعلم والمعرفة، ودعم أفكارهم ومشروعاتهم الإبداعية، وتوفير التعليم النوعي الأفضل وبجودة عالية لطلبة الجامعة، ما يعزز من فرصهم التنافسية في سوق العمل، ويسهم في دعم مسيرة التنمية الوطنية.