محاضرة بعنوان التدريب الميداني قضايا وحلول
في كلية الاميرة عالية الجامعية
عقدت في كلية الأميرة عالية الجامعية ورشة عمل بعنوان (التدريب الميداني قضايا وحلول) شارك فيها كل من الدكتورة رندة المومني والدكتورة صيدا العدوان والدكتورة منال الصمادي و الدكتورة مي الرقاد وأدارها الدكتور فادي سماوي رئيس قسم علم النفس والتربية الخاصة الذي بدأ الورشة بأهمية التدريب الميداني للطالبة في صقل شخصيتها ومهاراتها وأنه يقوي فرصتها لدخول معترك الحياة العملية بعد التخرج .
فكلمة ترحيبية للدكتورة رندة المومني للهيئتين التدريسية والإدارية، وطالبات تخصص علم النفس والتربية الخاصة، وشجعت الطالبات بوضع هدف أمامهن وأكدت أن الوصول إليه يكون بالطموح والتميز والحرص والتعب والسهر .
فكلمة الدكتورة صيدا العدوان مساعدة العميد لشؤون التدريب والتطوير،  التي افتخرت بطالبات كلية الأميرة عالية الجامعية، لتميزهن في التدريب الميداني وطلب المؤسسات الدائم لطالباتنا لإنهاء فترة التدريب، وكم من طالبة تم توظيفها في المؤسسة التي تدربت فيها . كما وقد ذكرت أن ساعات التدريب الميداني لتخصص التربية الخاصة تكون بواقع تسع ساعات تدريبية معتمدة في فصل واحد كما نوهت بأن أفضل وقت يكون للطالبة للخضوع للتدريب هو عند اجتياز معظم مواد التخصص وأخذ الدورات الكافية و تجميع أكبر قدر من المعلومات للتعامل مع فئات التربية الخاصة التسع ونصحتهن بأن تكون في نهاية المرحلة الدراسية .
تبعها خاطرة للطالبة هبة الديك تحدثت فيها بأسلوب فكاهي عن بداية أيامها الدراسية إلى أيام التدريب وصولاً إلى يوم التخرج  .
تلتها الدكتورة منال الصمادي التي تحدثت عن الإرشاد ما قبل الميدان وهي مرحلة الاستعداد الجيد خلال السنوات الدراسية والتسلح بالمعلومة والمعرفة لتطبيقها وهي مرحلة صقل الشخصية وتسويق ذاتك ومهاراتك والتحلي بالأخلاق الحسنة والأسلوب اللبق للتعامل مع الآخرين كما وأسدت لهن بعض النصائح منها :
-    الحرص على اكتساب المعلومة المفيدة
-    زيارة أقرب مركز معني بالتربية الخاصة، ودراسة كيفية الوصول إليه والتنسيق بينه وبين أوقات المحاضرات
كما وناقشت الأهداف من التدريب الميداني ومنها :
-    تطبيق ما تعلمته الطالبة من مفاهيم
-    اكتساب الطالبة المهارة اللازمة للعمل في مجال تخصصهم، والتأقلم مع بيئة العمل وأخذ الخبرة
-    إقامة علاقات مهنية ناجحة وتحمل المسؤولية والالتزام بأوقات الدوام .
تلتها الطالبة سمية الزعبي التي ناقشت مع زميلاتها تجربتها خلال فترة التدريب الميداني واستبانتها الموزعة بعنوان (المشاكل التي تواجه الطالبة في التدريب الميداني ) وذكرت السلبيات التي واجهتها هي وزميلاتها ذكرت منها :
-    عدم معرفة التعامل مع كل الحالات الخاصة.
-    النزعة بين المعلمات في المراكز والطالبات المتدربات
-    عدم تنسيق بعض الطالبات بين مواعيد المحاضرات والزيارات الميدانية .
تبعتها الدكتورة مي الرقاد التي تحدثت عن أهمية التطبيق العملي خلال فترة التدريب الميداني فكم من طالبة كانت متميزة في مساق التدريس النظري، لكنها فشلت في التدريب الميداني لأنها لم تحصل على تصور لحالات فئات التربية الخاصة ونماذجها التي ستتعامل معها في المستقبل وقالت بأن حبكن لتخصصكن ولمهنتكن وأخذ المعلومة والبحث عنها كاف لصقل الشخصية وتطوير الأداء وحسن التصرف في الحياة العملية.
وفي نهاية الورشة فُتح باب الأسئلة والنقاش مع الطالبات،  كما وتم توزيع شهادات شكر وتقدير لكل من ساهم بانجاز الورشة وللطالبات المتميزات .