مندوبا عن رئيس الجامعة الهاشمية، رعى الأستاذ الدكتور مروان عبيدات نائب الرئيس فعاليات ملتقى طلبة الجامعات الأردنية للمشاركة في الانتخابات النيابية بعنوان "دور الشباب في الانتخابات البرلمانية" التي ستجرى في 23/1/2013.
وتحدث الدكتور حسين الخزاعي أستاذ علم الاجتماع وعميد كلية الأميرة رحمة حول دور الشباب في المشاركة الفاعلة في العملية الانتخابية المقبلة، داعيا الطلبة للتواصل مع المرشحين، وحضور مناظراتهم الحوارية، والإطلاع على برامجهم الانتخابية، ومراقبة سلامة العملية الانتخابية، وعدم الإنصات للشعارات البراقة والفضفاضة  والمعلومات الملوثة التي تبث من خلال بعض المواقع الالكترونية او الفضائية ، وعدم الالتفات والتأثر في الشعارات،  وتوعية المواطنين في ممارسة حقهم الانتخابي. وشدد الدكتور الخزاعي على اهمية مراقبة العملية الانتخابية مبينا ان الحكم على نزاهتها وحياديتها يجب ان يكون من المواطن الاردني ، والذي يتابع الانتخابات ويراقبها بدقه وحيادية يستطيع الحكم على شفافية ونزاهة الانتخابات ، وأضاف إن الشباب هم هدف التنمية ومحركها الفاعل وهم الذين سيحصدون ثمار الإصلاح الوطني الشامل والوصول إلى مرحلة متقدمة في بناء الوطن.
كما ذكر أن الأرقام والحقائق تؤكد إجماع الأردنيين على خيار المشاركة الإيجابية في العملية الانتخابية من خلال التسجيل في العملية الانتخابية وأعداد المرشحين، وأشاد بجهود الهيئة المستقلة للانتخاب ودورها في ضمان العملية الانتخابية وسلامة إجراءاتها، مشيرا الى ان اعداد المرشحين لهذا العام والذي بلغ 1528 مرشحا ومرشحة ، وعدد القوائم (61) قائمة ، ويعكس دخول الاناث ومشاركتهم في الانتخابات ضمن القوائم الانتخابية ال (61) مظهر حضاري يدل على المستوى المرموق الذي وصلت اليه الفتاة الاردنية في المشاركة في مجالات الحياة التنموية والسياسية كافة، وقال الخزاعي ان ترشح  (1528) مرشح ومرشحه في مختلف الدوائر الانتخابية ال (45) المتواجدة في كافة مناطق المملكة ، يدل على الاجماع الشعبي والوطني على انجاح الانتخابات والمشاركة فيها غير مكترثين لندائات ودعوات المقاطعة للانتخابات  ، وهذه الاعداد سوف تعمل حراك شعبي ، وترتفع وتيرة  المنافسة بين المرشحين للفوز في الانتخابات وهذا بدورة سوف يرفع نسبة الاقتراع ،   وقال الدكتور الخزاعي أن الجامعة الهاشمية عودتنا كعادتها على العطاء والفعالية والتواصل مع المجتمع واعداد المؤتمرات والندوات والنشاطات النوعية والمثمرة التي تهدف على صقل شخصية الطالب ورفع من مستوى وعيهم الوطني .
      الدكتور يوسف عليمات عميد شؤون الطلبة الذي أدار الحوار أكد أن الإصلاح عملية مرحلية تسير قدما وعلى فرسان التغيير كما وصفهم جلالة الملك دور هام من حيت انتخاب الأكفاء والأفضل. وقال إن الإصلاح لا يأتي دفعة واحدة بل على مراحل مدروسة ومبرمجة تراعي الظروف والخصوصيات، والإصلاح لا يأتي لإرضاء طرف أو حزب أو جهة.
كما ألقى منسق هيئة شباب كلنا الأردن في الزرقاء عبدالرحيم الزواهرة كلمة أكد فيها على دور طلبة الجامعات في المشاركة الواعية في الانتخابات النيابية المقبلة، وقال أن الهدف من هذه اللقاءات أن يكون للشباب الدور الأبرز في الاختيار وفرز مجلس نواب قادر على مواجهة تحديات المرحلة وقادر على التشريع والرقابة.
وفي نهاية الحوار دار نقاش حيث طرحت العديد من الأسئلة والاستفسارات والملاحظات من عدد من الطلبة من مختلف الجامعات والتي تمحورت حول اهمية المشاركة في الانتخابات وتقديم مقترحات لتجويد عملية مراقبة المرشحين ومدى التزامهم في برامجهم الانتخابية وصدق وعودهم الانتخابية.