نظمت كلية الزرقاء الجامعية بالتعاون مع المجلس الأعلى للشباب / مديرية التوجيه الوطني ورشة عمل بعنوان ( الغلو والتطرف والإرهاب) وبرعاية الأستاذ الدكتور محمد شطناوي عميد الكلية بحضور ( 50 ) مشارك ومشاركة وتأتي هذه الورشات التي تنظمها مديرية التوجيه الوطني سلسله من ورش العمل الرمضانية التي تستهدف حماية الشباب الجامعي في الجامعات وكليات المجتمع حيث تحدث د . ياسين الهليل مدير التوجيه الوطني في افتتاحه الورشة بالحديث حول تأثيرات الجماعات المتطرفة على استقطاب الشباب بالوسائل الالكترونية ووسائل الإعلام الاجتماعي وهي محاولات لاستقطاب الشباب واستغلال ظروف البطالة والفقر في صفوف الشباب وزجهم في صراعات وحروب التطرف وإننا في وزارة الشباب نعول كثيرا على عقول شبابنا الأردني وأننا نفاخر الدنيا بالشباب الأردني الذي يشكل المورد البشري الرافد للاقتصاد الوطني وان الشباب الوعي هم خط الدفاع الأول ضد الإرهاب 

وقال الأستاذ الدكتور محمد شطناوي عميد الكلية ان التطرف  ليس مرتبطا بالدين حيث ان هناك تطرف في التعامل مع الزوجة والإخوة والتطرف في التعامل المجتمعي مؤكدا ان التطرف لا دين له
والإسلام بعيد كل البعد عن التطرف فهو دين الرحمة والسلام .
اما الدكتور مروان العمايره عضو هيئة التدريس في كلية المفرق أكد أن الإسلام يرفض كل غلو وتطرف والاسلام عمل رسالة الدعوة السماوية للامة البشرية جمعيا والقيام باستيعاب الآخر والتقبل واحترام النفس البشرية وضرورة حماية الشباب ووقايتهم
 من عوامل الخطورة المتمثلة باستقطاب الجماعات المتطرفة . 
اما التوصيات التي خرجت من الورشة : 
- تفعيل البرامج الفكرية التوعوية بالجامعات بالتعاون مع المجلس الأعلى للشباب 
- عمل مناهج ومتطلبات إجبارية حول العنف والإرهاب والتطرف ضمن الخطط الجامعية 
- إشراك الشباب في برامج تدريبية تستهدف خطر الجماعات المتطرفة 
- حماية الشباب من خواطر الالتحاق بالفكر المتطرف من خلال إيجاد فرص العمل وتفعيل قروض المشاركة الصغيرة.