المستشار القانوني للجامعة الدكتور سعد البشير يوضح :
*لا فروع خارجية لجامعة البلقاء وفكرة تأسيس فرعها بالإمارات انتهت قبل استكمالها
*مخالفات ارتكبت من شركة الاسراء أدت لفسخ الاتفاقية .
*الاتفاقيات تمنح الجامعة حق الغائهــا و لا تحملها أية أعباء مالية .
*الجامعة متمسكة بحق فسخ الاتفاقية و الذهاب الى القضاء .
كشف المستشار القانوني لجامعة البلقاء التطبيقية الدكتور سعد علي البشير عن وثائق تثبت عدم وجود فرع لجامعة البلقاء التطبيقية خارج المملكة، وتحديدا في الامارات .
كما كشف الدكتور البشير عن إجراءات قامت بها الجامعة لإنشاء فرع للجامعة في الامارات في وقت سابق، إلا انها انتهت دون التوصل الى نتيجة، ولم تستكمل إلاجراءات الرسمية والقانونية لإنشاء الفرع، «بمعنى انه لم يكن هنالك اصلا اي فرع للجامعة على ارض الواقع».
وقال البشير أن الجامعة وقعت ثلاث اتفاقيات في وقت سابق مع شركة الاسراء للاستشارات التعليمية والثقافية، والتي مقرها الامارات ، تم بموجبها تكليف الاكاديمية بالسير بالاجراءات اللازمة للحصول على الموافقات المطلوبة في الامارات لإنشاء فرع للجامعة، ووفقا للشروط ومعايير الاعتماد العام والخاص المعمول بها بالاردن والامارات .
ووقعت الاتفاقية الاولى، بحسب الدكتور البشير، في اي19 ايلول عام 2011،، وكانت اتفاقية تعاون مبدئي بين الجامعة والشركة، في حين جاءت الاتفاقية الثانية بعد ثلاثة ايام، حيث الغت الاتفاقية الاولى، حسبما ورد في المادة العاشرة من الاتفاقية الثانية.
وبحسب نص الاتفاقية الثانية، التي تنشر «الرأي» نسخة عنها والتي تضمنت بعض التعديلات على الاتفاقية الثانية، فإن على الاكاديمية «السير في الاجراءات الحصول على الموافقات اللازمة لفتح الفرع ويلتزم بتوفير معايير الاعتماد العام والخاص، حسب القوانين والانظمة والتعليمات النافذة في الاردن ودولة الامارات العربية».
لتكملة المقالة يرجى تحميل الملف المرفق