دعا رئيس جامعة البلقاء التطبيقية الأستاذ الدكتور عبدالله سرور الزعبي إلى ترسيخ (مبدأ الاعتماد على الذات) والذي وجه اليه جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم باعتباره خياراً استراتيجياً للدولة وخارطة طريق للحكومة في عملها وقراراتها.
ودعا الدكتور الزعبي في اجتماع مع نواب الرئيس للطلب من عمداء الكليات إلى التركيز على أهمية مبدأ الاعتماد على الذات في محاضرات التربية الوطنية والتي عملت الجامعة على تغيير خطة تدريسها مع بداية العام الجامعي 2017/2018 لتعزز الانتماء للوطن والقيادة الهاشمية التاريخية وتركز على الحدث والإنجاز.
ودعا الدكتور الزعبي إلى أن مبدأ الاعتماد على الذات الذي وجه إليه جلالة الملك يدعونا إلى شحذ الهمم والعمل بروح الفريق الواحد لإيجاد حلول عملية وواقعية للقضايا الأساسية التي تهم الجامعة كجزء من الأسرة الأردنية واعتباره الطريق الأنجح من خلال التمويل الذاتي للمشاريع التي تعمل على إيجاد فرص تشغيل للأردنيين وهنا تتبنى الجامعة شعار التعليم بهدف التشغيل .
وأضاف الدكتور الزعبي إلى أن مبدأ الاعتماد على الذات يعتبر العلاج الشافي لمواجهة الظروف الاقتصادية وتحقيق التنمية المستدامة التي ينتج عنها تقليل نسب الفقر والبطالة والتوجه نحو التعليم التقني الذي يعتبر احد اذرع الاستثمار في القوى البشرية مما يؤدي الى توسيعه ليشمل مختلف القطاعات الإنتاجية .
وبين الأستاذ الدكتور رئيس الجامعة بأن جامعة البلقاء التطبيقية أعدت خطة تنفيذية لذلك علماَ بأنها حققت إنجازات مالية للعام الجامعي 2016/2017 في تخفيض ملحوظ على عجز موازنة الجامعة إلى جانب تسديد معظم الالتزامات المالية للتأمين الصحي والضمان الاجتماعي والضريبة وشركة الكهرباء والمقاولين وغيرها من المستحقات المالية.
وأشار الدكتور الزعبي إلى أن مبدأ الاعتماد على الذات يمثل نهج الجامعة في عملها وقراراتها ولأنه يمثل الركيزة الأساسية للإصلاح الشامل الإصلاح الأساسية.
وتعتبر الجامعة نموذجا حيث  استطاعت قبول 2365 طالبا وطالبة في التعليم التقني والتطبيقي على مستوى الدرجة الجامعية المتوسطة ، ويشكل عدد الطلبة المقبولين 36% من مجموع الطلبة الحاصلين على معدل اقل من 65% ليصبح مجموع الطلبة في كليات الجامعة لوحدها 6140 طالبا وطالبة يضاف إليهم 2885 طالبا وطالبة تم استقبالهم في الكليات الوطنية الأخرى ليصبح مجموع الطلبة على مقاعد الدراسة على مستوى الدراسة الجامعية المتوسطة في التعليم التقني والتطبيقي 17505 طالبا وطالبة، وتعتبر هذه النسبة الأعلى مقارنة مع السنوات السابقة لإعداد الطلبة الناجحين في الثانوية العامة الحاصلين على معدل اقل من 65%.