بين الوزير الأسبق الأستاذ الدكتور فيصل الرفوع وأستاذ العلوم السياسية في الجامعة الاردنية ان الأوراق النقاشية لجلالة الملك عبدالله الثاني عالجت مواضيع المواطنة والوحدة الوطنية بطريقة مثالية.
وأشار الى أن الأوراق النقاشية الملكية جاءت في زمانها، مؤكداً على ضرورة توظيفها من أجل أن يدفع المواطن بخيرة الخيرة إلى مجلس النواب.
وبين خلال الندوة التي نظمتها وحدة التنمية وخدمة المجتمع المحلي أن الأوراق الملكية النقاشية جاءت في زمانها، وحملت مفاهيم تسهم في نقل الأردن نقلة نوعية إلى عالم الديمقراطية ورحابة فضائها.
وأكد على أن الأوراق النقاشية الملكية باتت خارطة طريقٍ للدولة من حيث محتوياتها وتقديراتها وجديتها بعد أن قدمت قراءة متأنية ودقيقة ومباشرة لمفهوم الدولة الحديثة.
واستعرض الرفوع بعضاً من المفاهيم الواردة في الأوراق الملكية، مؤكداً أنها تجذر مفهوم المواطنة الحقة البعيدة عن الإقصاء والتهميش ومصادرة الآخر حقه في الممارسة السياسية السليمة.
وأشار إلى أن الأوراق النقاشية جاءت في زمانها لأجل شرح وتبيان وبناء الأسس التي من شأنها نقل الدولة الاردنية إلى مرحلة متطورة من الاصلاح سواء أكان إصلاحا سياسيا أو اقتصاديا أو اجتماعيا ومن أجل أن يتبوأ الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المكانة التي يستحق على خريطة العلاقات الدولية.
وقد حضر الندوة الاستاذ الدكتور عبدالناصر الزيود نائب الرئيس لشؤون الكليات الجامعية المتوسطة والدكتور هيثم النادر مدير وحدة التنمية وخدمة المجتمع المحلي وعدد من اعضاء الهيئة التدريسية والادارية والطلبة في الجامعة.