مندوبا عن الأستاذ الدكتور عبدالله سرور الزعبي رئيس جامعة البلقاء التطبيقية رعى الأستاذ الدكتور عبد الناصر الزيود نائب الرئيس لشؤون الكليات افتتاح فعاليات مؤتمر التربية السلمية: مصادر وأدوات والذي نظمته الجامعة بالتعاون مع مؤسسة برجوهوف الالمانية ومؤسسة ميرسي كورب بحضور السيدة نتاشا شوارب ممثلة عن مؤسسة ميرسي كورب والدكتور يعقوب فرح ممثلا عن مؤسسة بيرجيهوف والأستاذ موسى منيزل كبير مستشاري مؤسسة بيرجيهوف.
وألقى الأستاذ الدكتور عبدالناصر الزيود كلمة رحب خلالها بالحضور وقدم الشكر باسم الجامعة الى مؤسستي بيرجيهوف وميرسي كورب على مساهمتهما الفاعلة في عقد هذا المؤتمر الهام في الأردن وأضاف الزيود بان الشباب هم قرة عين القائد ومستقبل الوطن داعيا الى المزيد من العمل من اجل الاخذ بأيادي الشباب نحو المحبة والألفة والسلام من خلال نشر التوعية اللازمة التي تنساهم في تنشئة جيل واعي ومدرك لجميع الاحداث التي تدور في العالم ومؤكدا على ضرورة نبذ العنف والاتجاه نحو الحوار الفاعل للوصول الى الأهداف المنشودة من جيل المستقبل.
وبينت السيدة نتاشا الى ان المؤتمر يهدف الى مجوعة من المحور اهمها مناقشة سبل تعزيز مناهج التربية السلمية على المستوى الوطني من خلال عرض تجارب مؤسسات تعمل في مجال التربية السلمية والإطلاع على الأدوات العلمية والمصادر المتوفرة لتعزيز التربية السلمية في المؤسسات التعليمية.
بدورها القت السيده هند المعايطة مديرة مشروع الشباب المبادر كلمة عبرت فيها عن الشكر والتقدير على عقد هذا المؤتمر الهام مشيرة الى ان حالة السلام هي حالة فطرية تساهم في نبذ العنف والتخلص من اثاره مؤكدة على ضرورة الاهتمام بجميع البرامج الشبابية التي تخلق جيلا يتمتع بالخبرة والمعرفة والدراية.
وتضمن المؤتمر عقد ثلاثة جلسات كانت هي التربية العنفية وتحدث فيها كل من الدكتور يعقوب فرح والاستاذ موسى منيزل عن مفهوم التربية السلمية في مؤسسات التعليم العالي وعن اسباب العنف وأثاره والطرق الوقائية كما تضمنت الجلسة الأولى عرض مسرحيا لمجموعة من طلبة جامعة البلقاء التطبيقية حاكى الآثار التي يولدها العنف على المجتمع.
وناقشت الجلسة الثانية موضوع الدعم النفسي الاجتماعي حيث اكد المحاورون على منهجية التعامل مع الضغط الشديد من خلال مهارات الدوزنة والمعنية بالدعم النفسي الاجتماعي المعزز بعلوم الدماغ والاعصاب الذي يساعد على فهم اثار الرزوخ تحت الضغط الشديد عند الشباب حيث شارك في فعاليات الجلسة الثانية كل من فريق المسرح التابع لكلية الزرقاء الجامعية والسيد فادي داود من الجامعة الامريكية والسيد محمود الخطاطبه من برنامج المغامرة.
كما ناقشت الجلسة الثالثة مفهوم المشاركة المدنية حيث اكد المحاورون على ان المشاركة المدنية هي اداة لتشبيك الشباب بفرص لتكوين والتعبير عن ارائهم والتأثر بقضايا تهمهم وتهم مجتمعاتهم ولفت المحاورون على ان المشاركة المدنية تساهم في تمكين الشباب واحترام الذات والشعور بالانتماء وحاور في الجلسة الثالثة كل من فريق المسرح التابع لكلية معان الجامعية وشباب نبادر والأستاذ سامي حوراني .
وفي ختام أعمال المؤتمر سلم مندوب راعي المؤتمر الدكتور الزيود الشهادات على الطلبة المشاركين من كليات السلط ومعان والزرقاء التي تتبع جامعة البلقاء التطبيقية والذين شاركوا في فعاليات المخيم التدريبي ( التربية المدنية والسلمية والتعامل مع الضغوط ) حيث قام الطلبة بتنفيذ مجموعة من الأنشطة المجتمعية داخل محافظاتهم بنشر التوعية حول مفاهيم تتعلق بالتربية السلمية والتماسك المجتمعي وجاء ذلك بناء على مذكرة التفاهم الموقعة بين جامعة البلقاء التطبيقية ومؤسستي بيرجهوف وميرسي كور.