بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف الخلق والمرسلين سيدنا محمد بن عبدالله النبي العربي الهاشمي الأمين
الزملاء الأفاضل،،،
ابنائي الطلبة ،،،
فيشرفني أن أرفع باسمكم جميعا أسرة الجامعة من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية والطلبة أصدق مشاعر التهنئة والتبريك مقرونة بآيات الولاء والانتماء من مقام سيدي حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه بمناسبة العيد الثالث والعشرين للجلوس على العرش، وذكرى الثورة العربية الكبرى، ويوم الجيش، ضارعين إلى الله العلي القدير أن يحفظ جلالته وولي عهده الأمين وان يكلأكم يا سيدي بموفور الصحة والعافية.
وفي هذه المناسبة العظيمة التي نؤكد بها بأننا على عهد الوفاء والولاء والانتماء للقيادة الهاشمية باقون ، عهدا وميثاقا غليظا ان نبقى الجند الأوفياء للوطن وقائده وترابه الطهور ، نجدد العزم والعزيمة طالع كل نهار لاستكمال مسيرة البناء والإصلاح التي يقودها جلالته من أجل إعلاء صروح الوطن وصون مقدّراته.
الزملاء الأفاضل ،،،
أبنائي الطلبة،،،
في العيد الثالث والعشرين للجلوس على العرش نستذكر في هذه السنوات نهضةً وتطوراً وبناءً ونماءً يشهدها أردننا الحبيب في مختلف المجالات، ترافق هذه النهضة نهضة تعليمية في قطاع التعليم والتعليم العالي والبحث العلمي برعاية ملكية سامية اطلقت فيها الحكومة الإستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية والتي حظيت برعاية ملكية ومتابعة حثيثة للخروج بالنتائج المأمولة منها ، تبعها الأوراق النقاشية لجلالة الملك والتي كانت خارطة طريق لكافة مؤسسات الدولة الرسمية والأهلية والتي افرد فيها جلالة الملك ورقة نقاشية لتطوير التعليم والتعليم العالي وخاصة التعليم التطبيقي والتقني الذي هو محور رسالة جامعة البلقاء التطبيقية وركناً أساسيا في رسالة ورؤية جامعة البلقاء التطبيقية، فانطلقت الجامعة بعزم وإرادة قوية بفضل الدعم الملكي للتركيز على التعليم التقني والتطبيقي اللذان يعتبران عاملان أساسيان في الحد من مشكلتي الفقر والبطالة اللتان ترهقان كاهل الدولة.
الزملاء الأفاضل،،،
أبنائي الطلبة،،،
ها هي مملكتنا اليوم تحتفل بهذه الأعياد الوطنية ويوم الجيش وذكرى الثورة العربية الكبرى ونحن ننعم بالأمن والاستقرار بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني القائد الأعلى للقوات المسلحة الأردنية وجلالته يعمل على تحديث وتطوير ودعم قواتنا المسلحة ، درع الوطن وسياجه القوى المتين والذي يشهد له العالم كله بشجاعته وبسالته وتشهد له تضحياته في الأراضي الفلسطينية والقدس الشريف حاميا للسلام في شتى بقاع العالم ، وأجهزتنا الأمنية التي نفتخر بها لعملها ومهنيتها العالية في المحافظة على امن الأردن والأردنيين فهي محط فخر واعتزاز لكل أردني وعربي شريف؛ فتحية عز وفخار منا جميعا لقائد الجيش وكافة منتسبي قواتنا المسلحة .
وفي الختام نسأل الله ان يحمي الوطن وقائد الوطن وولي عهده الأمين وقواتنا المسلحة الباسلة وشعبنا الأردني العظيم في ظل حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم.
وكل عام وأنتم بخير،،،
رئيس جامعة البلقاء التطبيقية
الأستاذ الدكتور احمد فخري العجلوني