انطلقت في قاعة الشهيد محمد العزام كلية عجلون الجامعية /جامعة البلقاء التطبيقية فعاليات المؤتمرالعلمي بعنوان ( البعد الثقافي والسياحي والتاريخي )بتنظيم من ملتقى الشفا الثقافي بالتعاون مع مديرية ثقافة عجلون وكلية عجلون الجامعية وبدعم من وزارة الثقافة.
وقال امين عام وزارة الثقافة هزاع البراري الذي رعى فعاليات المؤتمر مندوبا عن وزير الثقافة الدكتورة هيفاء النجار أن رؤية الوزارة دائما تعزز الفعل الثقافي لجميع الجهات التي تهتم بالعمل الثقافي بكافة انواعه مؤكدا على اهمية عقد المؤتمرات والندوات والمحاضرات التي تعود بالخير والنفع على المجتمع.
وأشار البراري الى ان محافظة عجلون من المحافظات التي تركز على التنوع الثقافي وتسلط الضوء على المحتوى الثقافي والتاريخي والسياحي والديني والحضاري والعلمي واستقطاب الطاقات المتنوعة لذا تستحق الدعم والمساندة والاهتمام للنهوض بها على جميع المجالات وخصوصا الثقافية.
وأكد النائب بلال المومني على اهمية ابراز الفعل الثقافي في عجلون من خلال عقد المؤتمرات والندوات التي تعنى بذلك لإبراز الجهود الثقافية مبينا ان عجلون تزخر بالحضارات الثقافية والتاريخية والدينية وهناك تآلف مجتمعي وتعايش ديني مبني على المحبة والاحترام المتبادل.
واشار عميد كلية عجلون الجامعية الاستاذ الدكتور وائل الربضي الى ان هذا الصرح العلمي الكبير الذي خرج العديد من الاجيال وسيبقى مصنعا للأجيال المتسلحة بالعلم والمعرفة وتستقطب جميع الانشطة والبرامج المتنوعة التي تُنظم من خلال العديد من الجهات مؤكدا ان فعاليات المؤتمر الذي عقد اليوم يمثل واقع الحال في المحافظة المليئة بالموروث الثقافي والتاريخي والسياحي والحضارات السابقة التي تبقى دائما في الذاكرة.
وثمن الربضي دور وزارة الثقافة ومديرية الثقافة في المحافظة وملتقى الشفا على الاهتمام والتركيز لإقامة مثل هذه النشاطات الثقافية التي تبرز ارثنا الثقافي والتاريخي والسياحي والتاريخي والديني.
وأشاد مدير الثقافة سامر فريحات بجهود القائمين على نجاح هذه المؤتمر الثقافي الذي يحمله عنوانه العديد من المجالات لتسليط الضوء على المحافظة المليئة بالقامات الثقافية والأنشطة التي تعنى بالفعل الثقافي.
وقال رئيس ملتقى الشفا الثقافي ورئيس المؤتمر الدكتور حسين الربابعة إن الملتقى المنظم للمؤتمر حريص على عقد مختلف الفعاليات الثقافية المتنوعة لخدمة المحافظة مؤكدا أن الملتقى يولي اهتماما بالتنمية بمختلف جوانبها كما يعنى بقطاعي المرأة والشباب.
وأشار الربابعة إلى أن المؤتمر يهدف إلى تسليط الضوء على واقع وتاريخ عجلون عبر استضافة عدد من المتحدثين والباحثين عن جوانبها التاريخية والثقافية والسياحية بهدف ابراز اهمية المحافظة.
وعلى هامش المؤتمر الذي ادار فعالياتها عضو الهيئة الادارية في الملتقى ايمن ربابعة افتتح البراري معرض التراث العجلوني والفني والتشكيلي بحضور رئيس وأعضاء مجلس المحافظة ومدير ثقافة عجلون سامر فريحات وعدد من رؤساء الهيئات والمنتديات الثقافية والصحفيين والإعلاميين في المحافظة كما قدم النائب المومني درعا تكريمي باسم الملتقى لراعي فعاليات المؤتمر البراري تقديرا لجهود الوزارة في دعم عقد الانشطة والبرامج الثقافية في المحافظة.
واشتملت فعاليات المؤتمرعلى عدد من الجلسات حيث تناولت الجلسة الاولى والتي كانت الدكتورة سهيرة المومني مقررا لها ورقة عمل للباحث الدكتور خالد القضاة بعنوان (البعد الثقافي والسياحي للمحافظة) وقدم الباحث الدكتور حسين الخزاعي ورقته المعنونه ( الضوء على القيم والعادات العجلونية وأثرها على التماسك الأسري) كما وقدم الباحث الدكتور يوسف الربابعة الورقه العلميه بعنوان (تشكيلات وتشكلات الثقافة في المحافظة) كما تناولت الجلسة الثانية والتي كانت مقررا لها الدكتورة امل قطيشات اوراق عمل منها (البعد التاريخي والأثري للمحافظة ) قدمها رئيس الجلسة الثانية الدكتور علاء الغرايبة من جامعة الزيتونة وأعلام عجلون في التاريخ الإسلامي) قدمها الدكتور محمد الصويركي و( عجلون تاريخ وحضارة) قدمها الدكتور محمد ابو عبيلة وعجلون في الحقبة العثمانية للدكتور عليان الجالودي من جامعة ال البيت.وفي نهاية المؤتمرقدم رئيس الجلسة أهم التوصيات التي خرج بها المؤتمر .