نيابة عن عميد كلية الاميرة عالية الجامعية رعا نائب العميد الدكتور نضال الشمالي وبالتنسيق مع قسم اللغة الانجليزية وآدابها ممثلة بالدكتورة سرى خريس حفل تأبين للمرحوم الدكتور يوسف الطحاينة ، حيث استهل الحفل بالسلام الملكي ثم آيات عطرة من الذكر الحكيم بصوت الدكتور سمير الريماوي، فيما قدّم الحفل الأستاذ قدري تايه .
وقد رحب نائب العميد الدكتور نضال الشمالي في كلمته بذوي المرحوم ذاكرا مصاب الكلية الجلل بفقدان صديق عزيز سائلا المولى لنا ولأهله الصبر والسلوان، ثم تطرق في حديثه لمآثر الفقيد و حسن أخلاقه ولباقة تعامله مع زملائه وزميلاته وأثره الإيجابي في طالباته .
فيما أكدت الدكتورة هناء دعنة في الكلمة التي ألقتها نيابة عن قسم اللغة الانجليزية على التزامه الديني وحرصه على الحق وأنه لا يخاف في الله لومة لائم، مشيدة بثباته وقدرته وجلده على المثابرة في عمله ونضج خبراته، هذا وقد توفي - رحمه الله - بعد معاناة مع المرض مخلفا وراءه أثرا طيبا من العلم والمعرفة.
وعقب ذلك تصدر الدكتور خالد الشرايري بكلمة الزملاء تقدم فيها ابتداء من زوجته السيدة الصابرة المحتسبة ولأهله ولكل من أحب يوسف بالعزاء وأن فراقه أشعل ناراً في القلب، ووصفه بأنه كان صابرا ووفيا ، منوها بمهابة الموت وعظم موقفه علينا .
تلاها كلمة لعائلة المرحوم ألقاها باسمهم الدكتور عبدالكريم أبوالخير، تقدم فيها بالشكر الجزيل على جميل وفاء الكلية ، وأننا نلتقي بهذا الجمع بالفرحة ليس لفراق عزيز كريم على قلوبنا بل لنذكره ونذكر سيرته العطرة .
ثم القت الطالبة مليكة إحسان كلمة مؤثره في محاسن الدكتور الطحاينه وعلاقتة الطيبة بطلابه. تبع ذلك عرض مصوّر لسيرة حياة المرحوم رافقتها كلمة لصديق الفقيد الاستاذ حسين الخطيب مشيدا بالصداقة المترسخة بينهما رغم النقاشات وتباين الآراء .ثم شدت الطالبة مسرة الخطيب قصيدة رثاء في الفقيد أتبعتها الطالبة شومة الرشايده بخاطرة من إنشائها، واختتم الدكتور محمد الهواري رئيس قسم العلوم التربوية والشريعة فقرات الحفل بدعاء للفقيد سأل الله فيه أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جنانه .
يذكر أن هذا الحفل حظي بمشاركة عدد من الزملاء والزميلات من الهيئتين التدريسية والإدارية والطلاب والأصدقاء . وفي نهاية الحفل تم تكريم زوجة المرحوم بدرع الجامعة والمصحف الشريف استذكارا لجهوده.