تحت شعار ...... بنقاء فكرنا ننير دربنا وعصاتي هي مصباحي ...... ليس من لم يبصر معاق ....لا ... بل هناك معاق غيره هو معاق الاخلاق ومعاق العقل والتفكير .
تم عقد ورشة عمل بعنوان التعريف والتدريب على العصا البيضاء برعاية رئيس قسم علم النفس والتربية الخاصه الدكتور فادي سماوي نيابة عن عميد كلية الاميرة عالية الجامعية الدكتور محمد السويلميين حيث يصادف 15 تشرين الاول اليوم العالمي للعصى البيضاء وذلك دعما لهذه لفئة من المجتمع بحيث يكونوا جزءاً لا يتجزأ منه ولا يشعرون باختلافهم عن بافي الاشخاص غير الكفيفين . ادار الورشه كل من الدكتــورة مي الرقاد والدكتور عمر ابو هنية والدكتورة انشراح العبادي .
بدأ اللقاء بالسلام الملكي تلاه ايات عطره من الذكر الحكيم القى بعدها رئيس القسم الدكتور فادي سماوي كلمة ترحيبية بالحضور والمحاضرين الكرام وبين اهمية هذا اليوم العالمي للعصا البيضاء واهمية دعم هذه الفئة من المجتمع .
تم ترك المجال للدكتورة مي الرقاد لتدير المحاضره والتعريف بالعصا البيضاء بانها الوسيله التي يسترشد بها الكفيف في تنقلاته وترشد في المقابل المجتمع الى ان حاملها كفيف. فالعصا البيضاء لونها ابيض فسفوري لكي تضيء بالليل، واما حينما يكون العصا بيضاء وحمراء فانها تشير الى ان حاملها كفيف وأصم .
هذه العصا هي الاداة التي يتلمس بها الكفيف طريقه فتعطية الاستقلاليه في الحركة وتجعله يعتمد على نفسه في حياته اليومية وفي عمله. وتم تقديم شرح تفصيلي وعملي عنها وطولها ومواصفاتها واصول استخدامها والماده المصنوعة منها حتى تضمن الحماية الكاملة للشخص المستخدم .
فالكفيف لا يحتاج للشفقه ولا للعطف فهو شخص عادي انما يستعيض عن نظره بحاستي اللمس والسمع فعندما تصافح كفيف اضغط على يده فذلك ينوب عن الابتسامة . وتم عرض تجربة حية لاحدى الطالبات الكفيفات هي جميلة طعاني من محافظة اربد وعرضت تجربتها باستخدام العصا فهي تقطن في محافظة اربد وشرحت طريقة استخدام هذه العصا دون الاستعانه باحد .
وفي نهاية اللقاء اكدوا على ضرورة حسن التعامل مع الشخص الكفيف واهمية المحافظة على كرامته وسلامته كانسان.
العلاقات العامة
ريم الطراونه