اختُتمت في مقر هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن فعاليات الدورة التدريبية المتخصصة بعنوان “تعزيز الأمن النووي واستخدام أجهزة الكشف الإشعاعي”، والتي استهدفت مجموعة من طلبة كلية العلوم والعلوم الطبية المساندة في جامعة البلقاء التطبيقية، وبواقع 30 ساعة تدريبية معتمدة.
هدفت الدورة، التي استمرت عدة أيام، إلى رفع وعي الطلبة بمفاهيم الأمن النووي والإشعاعي، وتزويدهم بالمعرفة العملية حول طرق الكشف عن المواد المشعة واستخدام الأجهزة المتقدمة في هذا المجال.
وقال الأستاذ الدكتور عمر لافي، عميد كلية العلوم، إن هذه الدورة تُعد نموذجاً عملياً للتكامل بين الجانب الأكاديمي والتطبيقي، وتسهم بشكل مباشر في تعزيز مهارات الطلبة العلمية والميدانية في تخصصات حساسة مثل الأمن النووي والكشف الإشعاعي
وأشاد الأستاذ الدكتور علي الطعاني، نائب عميد كلية العلوم، بأهمية هذه الدورة ، مؤكداً أنها تُسهم في دعم الكفاءات الوطنية الشابة، ودمج الجانب الأكاديمي بالتطبيقي، بما يعزز فرص الطلبة في سوق العمل، ويُعدهم ليكونوا كوادر علمية مؤهلة في مجالات الطاقة والأمن النووي.
وجاء تنظيم هذه الدورة بتوجيهات من عطوفة الأستاذ الدكتور أحمد العجلوني، رئيس جامعة البلقاء التطبيقية، والمهندس زياد السعايدة، رئيس هيئة المديرين في الهيئة، تأكيداً على أهمية ربط التعليم النظري بالتدريب العملي، وتوسيع آفاق الطلبة في القطاعات الحيوية الوطنية.
من جهتهم، عبّر الطلبة المشاركون عن شكرهم لهيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن على إتاحة هذه الفرصة، مشيدين بـجودة المحتوى التدريبي والمستوى العلمي الذي تميزت به الدورة.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الدورة تأتي ضمن سلسلة برامج تدريبية تنفذها الهيئة بالتعاون مع الجامعات الأردنية، بهدف بناء القدرات الوطنية في المجالات الفنية والتنظيمية المرتبطة بـالأمن والسلامة الإشعاعية.
وفي ختام الدورة، تم توزيع الشهادات على المشاركين بحضور ممثلين عن الهيئة والجامعة.