" القدس في عيون الهاشميين" جلسة علمية في البلقاء التطبيقية
برعاية الدكتور نبيل الشواقفة رئيس جامعة البلقاء التطبيقية عقدت عمادة البحث العلمي في الجامعة أولى جلساتها العلمية التي تناولت موضوع " القدس في عيون الهاشميين " والتي تحدث فيها كل من الدكتور عزت جرادات وسماحة الشيخ محمد عزام الخطيب مدير عام أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى والسيد عبدالله كنعان أمين عام اللجنة الملكية لشؤون القدس ,والدكتور سعد أبودية أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الأردنية , والمهندس عبدالله العبادي مدير متابعة شؤون القدس والمسجد الأقصى المبارك في وزارة الأوقاف و الشؤون والمقدسات الإسلامية وحضرها نواب رئيس الجامعة وعميد البحث العلمي الدكتور محمد أبو دية وعمداء كليات المركز وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية و الإدارية في الجامعة وطلبتها من مختلف الكليات .
الدكتور الشواقفة في كلمته الترحيبية بين أهمية مدينة القدس في الوجدان العالمي وضمير الإنسانية , والمكانة الدينية للقدس ومقدساتها, والتي حظيت برعاية ملكية هاشمية مباركة مستعرضاً ما بذله الهاشمييون في سبيل القدس منذ تقديم الشريف الحسين بن علي عام 1924م التبرع المادي والمعنوي لها مشيراً إلى دور الملك المؤسس عبدالله الأول إبن الحسين الذي إستشهد على عتبات المسجد الأقصى والدور الذي قام به الملك الحسين بن طلال في الإعمار الهاشمي الذي تواصل حتى عهد الملك عبدالله الثاني , مشيراً إلى الدور الذي قامت به الجامعة بصنع منبر صلاح الدين الأيوبي بتبرع من قبل الملك عبدالله الثاني والذي جسد الحرص الهاشمي على إعمار المقدسات الإسلامية .
هذا وقد توزعت محاور الجلسة العلمية التي أدارها الدكتور محمد الرعود حيث تحدث سماحة الشيخ الخطيب في محور " القدس الام و أمال ودور الهاشميين في تعزيز الأمال وطي الألام " مشيراً إلى الأهمية و المكانة الدينية للقدس عبر عصور التاريخ الإسلامي ومؤكداً أن القدس عاشت في ظلال هذه العصور عهد إنفتاح بعكس ما تعيشه اليوم من عملية تهويدٍ بشعة تمارسها سلطات الإحتلال الإسرائيلية منذ عام 1967م بسيطرة المحتلين على مفتاح باب المغاربة وهدم حارة المغاربة, وتهجير سكان حي الشرف, إضافة لقيام الإحتلال بتشوية العديد من المعالم التراثية وإقامة الحفريات التي أدت لتشقق العديد من المبانِ التاريخية والمخططات الاسرائيلية التي تسعى لتهويد المدينة وتغيير الوضع القائم والتضييق على المقدسيين من خلال القوانين الجائرة؛ وأنه في ظلال هذه الممارسات كانت جهود الملك عبدالله الثاني إبن الحسين في التخفيف على المقدسيين وتعزيز الحضور العربي والهوية الحضارية للمدينة من خلال تبنيه للعديد من المشاريع التي بلغت ( 15 ) مشروعاً تسعى لتأكيد الهوية العربية الاسلامية للمسجد الأقصى المبارك ومنها مشروع أجهزة إطفاء الحريق للمسجد الأقصى ومشروع التهوية و مشروع تركيب سماعات للمأذن وترميم الأعمدة والمدرسة إضافةً لتبليط ساحات المسجد الأقصى .
للاطلاع على المزيد نرجوا مشاهده المرفقات