قال الدكتور وضاح العدوان عميد شؤون الطلبة في جامعة البلقاء التطبيقية بأن ما يشهده مجتمعنا من وباء المخدرات فتك بأعمار شبابنا وتسلل إلى جامعاتنا وبيوتنا بسرعة قياسية كان له وقع الصدمة على الاباء و الأمهات ومع الانفتاح الكبير الذي يعيشه مجتمعنا الأردني أصبحت الحاجة ملحة إلى إلقاء الضوء على أفة المخدرات والظاهرة الجديدة المسماة بالمخدرات الرقمية لدرء خطرها مبيناً بأنها نوع من الموسيقى تم إكتشافها لأول مرة عام 1839 من قبل الفيزيائي هنريش ويليام دوف وأنها ذات ترددات مميزة يعتقد أنها لها تأثير على درجة نشاط المخ واستقباله للألم وإداركه للبيئة المحيطة .
جاء ذلك خلال الندوة التي نظمتها عمادة شؤون الطلبة في الجامعة بالتعاون مع مركز جابر العثرات وحضرها مدير شرطة البلقاء العقيد طارق الحباشنة وعدد من وجهاء المجتمع المحلي في محافظة البلقاء وطلبة الجامعة .
وقد تحدث الدكتور علي أبورمان رئيس مجلس إدارة مركز جابر العثرات عن المخدرات الرقمية قائلاً أن لا أبحاث علمية رصينة بحثت في هذا الموضوع لتقدم مساعدة للأطباء لتشخيص ما يسمى بالمخدرات الرقمية ولنستدل بها على طريقة تأثيرها على متعاطيها , ولكن من الممكن أن يكون إرسال إشارتين صوتيتين مختلفتين إلى الدماغ يضعف من تكيف الدماغ وقد يسبب الإصابة بكسل العيون مضيفاً بأنه عام 1970م بدء بعلاج الأزمات العصبية بواسطة صدمات كهربائية للدماغ وأن ثورة الاتصالات الرقمية مكنت من تبادل الملفات الموسيقية التي تطرح عبر الإنترنت منوهأً إلى أن الهدف منها تجاري فقط .
... للمزيد نرجوا مشاهده المرفقات