برعاية عميد كلية عجلون الجامعية الدكتور علي القضاة بدأت فعاليات اليوم العلمي لقسم العلوم التربوية في كلية عجلون الجامعية/جامعة البلقاء التطبيقية تحت عنوان (التربية والتعليم في عالم متغير )
وفي بداية اليوم العلمي القى الدكتور عمر ربابعه كلمة باسم اللجنة العلمية مرحبا بالضيوف واصحاب المعالي الدكتور قاسم ابوعين والدكتور فايز السعودي كما وقدم شكره الجزيل لكل من ساهم في انجاح هذا اليوم العلمي .
وقدم الدكتور فخري المومني رئيس قسم العلوم التربوية كلمة رحب فيها بالضيوف الكرام وان اختيار اللجنة العلمية لهذا اليوم لان التغير في ذاته ظاهرة طبيعية تخضع لها جميع مظاهر الكون وشؤون الحياة المختلفة وهو عماد الاستمرارية والبقاء وواجبنا جميعا ان نواجه التغير بأداة قادرة على تطويعه ،والتربية والتعليم هي الاداة .
وقدم الدكتور علي القضاة عميد الكلية كلمة ترحيبية رحب فيها بالمشاركين والجهات الداعمة لهذا اليوم وبالمدرسين بالقسم وأعضاء الهيئة الإدارية وطلاب الكلية وأضاف الدكتور علي القضاة ان الكلية دأبت ومنذ تأسيسها على تنظيم هذه الفعالية كل عام بهدف إبراز الأنشطة العلمية للطلبة وربطهم بالمجتمع المحلي واطلاعهم على التطورات الحديثة في المجال العلمي . وفي الجلسة الاولى تم مناقشة ورقه عمل بعنوان
"رؤيا تربوية حديثة في تربية الاجيال قدمها معالي الدكتور قاسم ابوعين مبينا انه لابد من قراءة واقع أمتنا اليوم مقارنا مع الأمم الأخرى فكريا وعلميا واجتماعيا واقتصاديا وسياسيا وثقافيا واننا لم نقرا التاريخ كما ينبغي لان الامم كلما ارتقت كثر اهتمامها بالتاريخ والغاية منها الوقوف على تجارب السلف ليهتدي بها الخلف لتكون منار لهم ولعقولهم في مستقبلهم .
وبين الدكتور قاسم في الجلسة التي ادارها الدكتور فخري المومني ان العمل الناجح يولد ولادتين : ولادة نظرية وأخرى عملية ولا بد من الاثنتين وترتيب تعاقبهما كشرطين أساسيين لتحقيق الاهداف واستعرض الواقع التربوي عبر التاريخ ،وان الحاجة الى مناهج ذات رؤية ثقافية فكرية تربوية أيلة مستنيرة وذات رؤية علمية تكنولوجية تنهض بنا من الانحاط الفكري والتكنولوجي ومن التفتت والقطرية غير النقية . ووفي نهاية المطاف لابد من تصميم المناهج الدراسية بما يساعد أمتنا في عبور هذا البرزخ الذي تمر عبره نحو مستقبل أفضل ونحن نعيش في عالم سريع التغيير ، حتى غدا الثابت الوحيد هو التغيير السريع.
اما الجلسة الثانية فكان عنوانها "نظرة مستقبلية للواقع التربوي الاردني –واقع وتطلعات لمعالي الدكتور فايز السعودي الذي ركز على ان التربية في أساسها مجموعة من الانشطة الانسانية الايجابية المرتبطة بمتغيرات الحياة وتطورها وهي عملية تفاعل وتجاوب وعطاء مستمر بينها وبين الانسان ويعد المنهاج التربوي التعليمي اداة رئيسة لتحقيق اهداف التربية الشاملة ،وهو الفضاء الواسع الذي يضع الانسان في المكانة اللائقة ويجعله عضوا فاعلا في عالم المعرفة الواسع الذي يحقق التقدم المأمول للمجتمع . وبين واقع المناهج التربوية في الاردن وجهود إصلاحها ، واهمية تدريب المعلمين وتأهليهم في أثناء الدراسة الجامعية وقبل الخدمة لما لهادور في إمتلاكهم المهارات الفنية والمعرفية والتقنية لمواكبة حاجات الطلبة ومتطلباتهم المتجددة .
وتخلل اليوم العلمي فعاليات لطلاب تخصص التربية الخاصة تضمنت فقرة بعنوان صمت يغلق اعظم الكلمات ،وعرض مسرحي بعنوان معاناة طفلة بريئة ،ومناظرة بعنوان دمج وضد الدمج ومقابلة مع الدكتور احمد بني عيس قدمها الطالب محمد بني سلمان وقد نالت الفقرات على اعجاب الحضور .وفي نهاية اليوم العلمي خرج المشاركين بعدد من التوصيات اهمها تضمين الخبرات التعليمية القيم العربية الاسلامية والفكر والمعتقدات السليمة والاهتمام بالجوانب التكنولوجية اي التطبيق الفني للعلوم . واخيرا تفعيل الانشطة الثقافية في كافة مراحل التعليم .
ووزع عميد الكلية الدكتور علي القضاة الشهادات على المشاركين وكل من ساهم في انجاح اليوم العلمي .
قسم العلاقات العامة
نجاح عنازة