برعاية الأمين العام لوزارة الثقافة مأمون التلهوني و مندوباً عن وزيرة الثقافة الدكتورة لانا مامكغ وبحضور مدير ثقافة عجلون السيد سامر الفريحات وعميد كلية عجلون الجامعية الدكتور علي القضاة بدأت فعاليات المؤتمرالثالث عجلون تاريخ وحضارة ( التراث الشعبي في عجلون ) وعلى مدار يومين في رحاب كلية عجلون الجامعية/جامعة البلقاء التطبيقية والذي ينظمه منتدى عنجرة الثقافي وجمعية عجلون للبحوث والدراسات وملتقى إربد الثقافي.
وفي افتتاحية المؤتمر ألقى الدكتور رفعات الزغول رئيس منتدى عنجرة الثقافي تحدث فيها عن تاربخ عجلون الحافل بالعطاء والانجاز مؤكدا على أن محافظة عجلون ومنذ البدايات كانت منبراً للعلم والثقافة والأدب حيث خرج من عجلون العلماء والأدباء الذين كان لهم بصمات واضحة على إمتداد ساحات الوطن وفي كل مكان ورحب عميد الكلية الدكتور علي القضاة بالقائمين على المؤتمر واشار عميد الكلية الدكتور علي القضاه الى اهمية اقامة مثل هذه المؤتمرات الثقافية والادبية لإتاحة الفرصة للمهتمين بالشان الثقافي بان يتحدثوا عن الموروث الثقافي والتراثي واهم الميزات التي تتمتع بها المحافظة مثمنا دور الجهات المنظمة والمتعاونة لابراز اهم المكونات الثقافية والتراثية وتعريف ابناء المجتمع المحلي عن هذه المكنوزات التي تجمع عجلون مدينة للحضارة والثقافة في آن واحد .
من جانب أخر إنطلقت بعد ذلك أولى جلسات المؤتمر حيث أدار الجلسة الأولى عميد كلية عجلون الجامعية الدكتور علي القضاة وتناولت أربع أوراق عمل ،حيث قدم الورقة الاولى الدكتور عاطف الشياب تحدث فيها عن أثر المتاحف الشعبية في التنمية المستدامة ،كما تناولت الورقة الثانية التي تحدث فيها الشاعر عيسى المقدادي تدوين الموروث الشعبي في الشعر العربي ،، وتناولت الورقة الثالثة الطب الشعبي في عجلون تحدث فيها الدكتور رفعات الزغول والدكتور سليم العبابنة ،، أما الورقة الاخيرة في الجلسة الأولى فقد تناولت الأكلات الشعبية في عجلون تحدثت فيها المعلمة رهام العبود .
أما الجلسة الثانية في المؤتمر والتي أدارها الأستاذ عبد المجيد الجرادات فقد تناولت أيضاً عدة اوراق عمل ،حيث تناولت الورقة الأولى ، الفخار والحياة الشعبية للدكتورمحمد امين خطاطبه . كما تناولت الورقة الثانية الدلالات والقيم في الأمثال الشعبية العجلونية للدكتورة سامرة المومني والأستاذة ناهدة المومني ، أما الورقة الثالثة فقد تناولت الألبسة الشعبية في عجلون للمدرسة أريج بني مرتضى ، والورقة الرابعة تناولت الغناء الشعبي في عجلون للدكتور عبدالسلام حداد.
وفي نهاية الجلسات قام الامين العام بتكريم المشاركين والداعمين الدروع التذكارية
اما اليوم الثاني للمؤتمر فقط شمل على جلسة واحدة ادارها الدكتور احمد مصطفى القضاة وتناولت اربع اوراق عمل ، حيث قدم الورقة الاولى الاستاذ الدكتور محمد يونس العبادي بعنوان وثائق عجلون في المكتبة الوطنية واول وثيقة موجوده وتاريخها ، وناقش السيد علي العبدي ورقة عمل بعنوان المعتقدات والخرافات في عجلون واسبابها واثرها على المجتمع وتناولت ورقة السيد محمود حسين الشريده أدوات الانتاج الزراعي في محافظة عجلون ومسمياتها وكيف كانت تستخدم .
وفي نهاية الجلسة التي حضرها عدد من مدراء الدوائر ورؤساء الجمعيات ومنتديات ثقافية وفعاليات مجتمعية جرى حوار ونقاش بين المشاركين والحضور حول مواضيع المؤتمر .
وفي نهاية المؤتمر قام المنسق بقراءة اهم التوصيات التي خرج بها المؤتمر ورافق القائمين على المؤتمر المشاركين في رحلة علمية ترفيهه الى مرتفعات عجلون مارالياس ، ومغارة برقش ، وطاحونة عوده .