نظمت اللجنة الشبابية في مركز الاميرة بسمه للتنميةالبشريةفي الوهادنه وبالتعاون مع كلية عجلون الجامعية / جامعة البلقاء التطبيقية ندوة حول الوضع الاقتصادي واثره على الزواج المتأخر والطلاق المبكربرعاية مساعد عميد الكلية لشؤون التخطيط ولتطوير والجودة الدكتور عمر الربابعة .
وتناولت الندوة الموضوع من عدة محاور اهمها الجانب الاجتماعي والصحي والاقتصادي ، وقدم رئيس قسم العلوم الاجتماعية في الكلية الدكتور يوسف الشرمان الجانب الاجتماعي واشار الى الاسباب الرئيسية في ازدياد حالات الطلاق المبكر وتاثيراته على المجتمع مبينا خطورة الزواج المبكر وما له من آثار نفسية واجتماعية على المجتمع ، واستعرض الدكتور الشرمان عدد من الحالات على ارض الواقع في بحث له اجراه حول نفس الموضوع .
واكد رئيس قسم التوعية والتثقيف في مديرية صحة عجلون الدكتور عماد عريقات خطورة الزواج المتأخر على المرأة وما له من تاثيرات صحية على حياتها حيث تدل معظم الأبحاث والدراسات الطبية أن مضاعفات الحمل والولادة تزداد بشدة في حالات الزواج المتاخر أهمها حالات تسمم الحمل وضعف الجنين مما يؤدي إلى ارتفاع نسبة الوفيات بين الأطفال حديثي الولادة.
وبين مستشار مركز ارادة في المحافظة السيد علي المومني اهم المشكلات المترتبة على الطلاق منها ضياع الابناء والحرمان من الابناء واحساس المرأة بالضعف بالاضافة الى الجانب الاقتصادي وتاثيره على الاسرة . وقدم شرحا وافيا عن اثر الاقتصادي على الزواج المتاخر الذي يعتبر عاملا اساسيا فيه وشجع الجميع على المشاريع الخاصة لحل هذه المشكلة .
وقدم الدكتور عمر الربابعة مداخلة حول البحث الذي اعده حول موضوع الطلاق بالاردن واسبابه مبينا ان سوء اختيار الشريك وتدخل الاهل والاقارب اهم الاسباب الرئيسية في زيادة نسبة الطلاق في الاردن .
وتخلل الندوة مناظرة حوارية شارك فيها مجموعة من الشباب بعنوان الجانب الاقتصادي هو السبب الرئيسي في الزواج المتاخر والطلاق المبكر بين فريقين معارض ومؤيد للموضوع وادارت المناظرة مديرة المركز الانسة ريتا الداود .
وفي نهاية الندوة دار حوار ونقاش حول موضوع الندوة بين المحاضرين والطلبة .