نظم فريق مشروع " شباب للحد من التحرش " / الشبكة العربية للتربية المدنية – انهر وبالتعاون مع كلية عجلون الجامعية / جامعة البلقاء التطبيقية ندوة حوارية بعنوان " النوع الاجتماعي والعنف وظاهرة التحرش " ضمن سلسة من النشاطات التي ...تقيمها المجموعات الشبابية للحد من هذه الظاهرة بحضور الدكتور فيصل مطالقه نائب عميد كلية عجلون الجامعية واعضاء الهيئتين الاكاديمية والادارية وطلبة الكلية .
وبين التربوي غالب الصمادي المراحل التاريخية التي مرت بها ظاهرة التحرش وكيف تطورت هذه الافة في المجتمع وقام بتعريف التحرش والاسباب التي ادت اليه وكيفية الحد من هذه الظاهرة
وقالت المحامية ايمان بني عطا أن العنف التي تتعرض له المرأة يأتي ضمن منظومة متكاملة من الواقع المتهلهل الذي يعيشه المجتمع على المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والقانونية، مشيرة إلى جملة القوانين التي تكرس التفوق للرجل على حساب المرأة والواقع الاجتماعي الذي يتعامل معها على أنها إنسان من الدرجة الثانية يرتكز بالأساس على موروث اجتماعي غير عادل.
واشار مستشار مركز ارادة السيد علي المومني الى دور النمط الاجتماعي واثرة في زيادة هذه الظاهرة
وبين الشاب صهيب القضاة وهو من القادة المشاركين في المشروع معنى مفهوم التحرش الذي هو عبارة عن إيحاءات جنسية غير مرغوب فيها ، لفظية أو جسدية ، أو القيام بسلوك ذات طابع جنسي سواء أكان هذا السلوك بشكل صريح أو ضمني. وله أشكال متعددة ووسائل متنوعة تعتمد على المكان الذي يمارس فيه والسلطة والنفوذ اللذان يتمتع بهما المتحرش. كما ويعتبر التحرش الجنسي بفعل واحد أو عدة أفعال حتى لو بدا بعضها عرضياً أو ثانوياً حادثة منفردة ومستمرة وذات خطورة عالية من السلوك الهجومي الذي إتخذ من الملاحقة والإيحاءات الجنسية الالكترونية وسيلة إضافية.
وقدم الدكتور فيصل مطالقه مداخلة عن بحثه الذي قدمه مؤخرا حول هذا الموضوع ان طبيعة مجتمعنا الاسلامي والمرتبط بالعادات والتقاليد يجعله ينظر الى موضوع التحرش وانه عاده دخليه ومرتبط بقلة الوازع الديني عند الافراد .
ومن الجدير بالذكر ان مشروع "شباب للحد من التحرش "يهدف الى رفع الوعي حول ظاهرة التحرش بالفتيات والنساء في المدارس والجامعات والاماكن العامة.
.وفي نهاية الورشة خرج المحاضرون بعدد من التوصيات لحل هذه الظاهرة ووضع القوانين الرادعه لهذه الظاهرة