نيابةً عن عميد كلية الأميرة عالية الجامعية الأستاذ الدكتور محمد السويلميين رعى مساعد العميد للشؤون الطلابية الدكتورة صيدا العدوان محاضره بعنوان (تشجيع التبرع بالأعضاء) القاها كل من السيدة منال النموره والسيدة فرحة المحمود وهما من ملاك وزارة الصحه / مديرية المركز الأردني لزراعة الاعضاء .
تحدثتا عن اهمية التبرع بالأعضاء وانها هبه، وهي من مكارم الاخلاق، من باشرها اكتسب شرفها ، وهي من إحياء النفوس بإنقاذها من الهلاك. وثوابها كبير عند الله عز وجل.
فعملية التبرع بالأعضاء لها اهمية لدى الاشخاص الذين يعانون من فشل بعض الأعضاء في الجسم لكن يشترط حالتين لعملية التبرع الاولى التبرع في حياته بعضو منه لينقل منه وهو حيا. والحالة الثانية ان يكون تبرع به حيا ولكن لينقل بعدما يموت (المتبرع). ففي الصوره الاولى اذا كان العضو المتبرع به تتوقف عليه حياة الشخص المتبرع كالقلب مثلا فلا يجوز التبرع به لان التبرع هنا يعني الانتحار وهو محرم شرعا . اما التبرع بالعضو اذا لم يترتب على نقله اي ضرر على صاحبه المنقول منه وتحققت المصلحة والنفع فيه للمنقولة إليه فلا مشكله ولا حرج فيه .
اما الصوره الثانية وهي التبرع بالعضو بعد الموت فلا إشكاليه عليه على ان يكون الشخص المتبرع موافق او ان يكون هنالك موافقه من الورثه . ثم تحدثتا عن التكلفة المالية التي تكلف الدوله في حالة الفشل الكلوي مثلا وما يترتب على الدوله من نفقات طائلة لعملية الغسيل الكلوي التي يقوم بها المريض يوميا او اسبوعيا وكذلك ما يترتب من تعب ومجهود ومشقه يعانيها المريض .
وفي نهاية المحاضره تم توزيع استبانه حول الموت الدماغي وكيفية التبرع بالأعضاء اشتملت على مجموعة من الاسئله لتجيب عليها الطالبات وتم فتح باب الاسئلة والرد عليها بكل وضوح ومصداقية .
العلاقات العامة
ريم الطراونه