أكد الأستاذ الدكتور حسين الخزاعي عميد الاميرة رحمة الجامعية على أن الولاء والانتماء والوفاء للوطن وقائد الوطن واجب مقدس على كل أردني وأردنية في هذا الوطن العزيز الغالي ، وأن الأردن يحظى بمكانة دولية وعربية وإسلامية مرموقة بفضل قيادته الهاشمية الحكيمة. وشدد الدكتور وأشار الخزاعي في لقاء مع طلبة الكلية خلال احتفال تضامني نظمته الكلية مع شهيد الوطن الرائد راشد الزيود على اهمية الشباب في المجتمع فهم حيويه الوطن وحاضره ومستقبله ، وبهم تزدهر الاوطان وتتقدم ونعلو البنيان ونحافظ على الامن والاستقرار ،وفي هذا الصدد وجه الخزاعي كلامه للشباب قائلا : ليكن الرائد الشهيد راشد الزيود قدوتكم ونموذجكم وفخركم ،فالشهيد يمثل الاردنيين في شهامتهم وجرأتهم وقوتهم وبسالتهم وتضحيتهم في انفسهم حفاظا على الوطن ومقدراته ، فالاردنيين عبر التاريخ معروفين ( راس حربه ) فهم دوما مقبلين لا مدبرين ، يواجهون الطغاه والطغمة الظلمة التي تحاول المساس في اوطانهم ، فهم في كافة الميادين قدوة معطاءه وصور مشرقه ، ويعتزون بكرامتهم وبوطنهم وبقائدهم وبموافقهم النبيله ، فالاردنيون لا يفرطون بارضهم ولا وطنهم ولا يسمحون لكائن من كان ان يعتدي على وطنهم او مجتمعهم . وقال الخزاعي ان الغلو والتطرف والتعصب والفكر التكفيري سلوك منبوذ شرعا وعقلا ودينا ، كونه يخالف أحكام التعاليم الدينية والمنطلقات الإنسانية وأي سلوك فيه إيذاء للنفس البشرية وللآخرين سلوك مرفوض ويحاسب عليه مرتكبي هذا السلوك كونه سلوكا فيه هدم للمبادئ والقيم الانسانيه وفيه تكميم للأفواه وتجميد للعقول ومصادره للحريات ومحاربه للإبداع وعدم قبول الاراء المعارض، وفي هذا الصدد يقول الخزاعي ان الارهاب كله تحيز وتعصب وقتل وخراب وتخويف وتدمير للعقل والاماكن العامة والخاصة وتجنيد للشباب الابرياء وغسيل ادمغتهم في الادعاءات والفتاوي التي يرسلونها للشباب . وقال الخزاعي ان الغلو والارهاب والحقد يعمل على بث الكراهية والفرقة والعنصريه والتطاول على كرامة الانسان وانسانيته وسلب عقله الذي هو اغلى ما يملك وتوظيف الاسلام للإساءة إلى سمعة الدين . وقال الخزاعي أن عصابة داعش الارهابية التي تدمر المساجد والمؤسسات والمرافق العامه وتسرق الممتلكات الخاصة وتشرد الاهالي وتروعهم وترهبهم وتطردهم من بيوتهم وتستولي على ممتلكاتهم وتقتل وتنكل بالاخرين هي عصابة شاذه وناقصة ورديئة وكافرة وتسيء للاسلام والمسلمين ، وقال الخزاعي ان الانتحاريين الذين يلبسون الاحزمة الناسفة ويفجرون انفسهم في المساجد والاماكن العامة لا يزيدون احوال المسلمين الا ضعفا ولا يضيفون الى الاسلام الا تشويها وتنفيرا واساءة لسمعه الدين الذي عماده الرحمه والتعاون والتكاتف والتضامن والاخاء والامانة والرأفه ، ولكن هؤلاء الذين يهدمون المساجد ويروعون المصلين ويقتلون الاطفال والشيوخ والشباب من خلال ارسال الانتحاريين لتفجير انفسهم في المساجد هؤلاء مجرمون اوغاد لا دين لهم ، لان المساجد بيوت الله ويجب المحافظه عليها وبنائها وصيانتها والدفاع عنها وعدم تدميرها . وقال الخزاعي : ان الذي يضع المتفجرات في جسمه من اجل ان يقتل الاخرين هو قاتل لنفسه ، ومسيء للاخرين ويهدف الى دب الفرقة والتنازع والتقاتل والفتنة بين افراد المجتمع ، ومجرم في حق الدين والعروبة والمجتمع وهذا المجرم سيعذب في نار جهنم خالدا مخلد فيها الى ابد الابدين ، اقتداء بقوله تعالى " ولا تقتلو انفسكم ان الله كان بكم رحيما، ومن يفعل ذلك ظلما وعدوانا فسوف نصليه نارا وكان ذلك على الله يسيرا " صدق الله العظيم. . وطالب الخزاعي ابناء المجتمع بالحرص واليقظة من الدواعش المدسوسين في هذا الوطن ، والوقوف في وجه مخططاتهم واجنداتهم من خلال التسلح بالوحدة الوطنية والتي هي وحدة نموذجيه معطاءه لخدمة الوطن واستقراره وتقدمه ومستقبله ، وطالب الخزاعي الطلبة بالتعاون مع الاجهزة الامنية والابلاغ عن اي سلوكيات مشبوهه تصدر من قبل بعض الافراد في المجتمع ،طالبا منهم الحرص واليقظه والعمل المتواصل لخدمة الوطن وقائد الوطن وحضر المحاضره رؤساء الاقسام الاكاديمية والادارية ومساعدي العميد وجمع كبير من طلبة الكلية