الخزاعي :الانتماء والولاء للوطن وقائد الوطن واجب مقدس
نظم مجمع الأكاديميين للفكر والتنمية في عجلون في القاعة الهاشمية التابعة لبلدية عجلون الكبرى يوم علمي (بعنوان وقفة فخر واعتزاز للأردن)
أشار مساعد محافظ عجلون للشؤون العامة زياد ابو دولة الى اهمية الحفاظ على المكتسبات الوطنية والوقوف صفا واحدا خلف القيادة الهاشمية والأجهزة الامنية والجيش .
وبدوره أكد الاستاذ الدكتور حسين الخزاعي أن الولاء والانتماء والوفاء للوطن وقائد الوطن واجب مقدس على كل أردني وأردنية في هذا الوطن العزيز الغالي ،وأن الدفاع عن الوطن وأرضه وشعبه والحفاظ على السلم الاجتماعي والتضحية في سبيله شعار كل أردني وأردنية في هذا الوطن ويفتخر به ولا يتقاعس عن تقديمه . وأن الأردن يحظى بمكانة دولية وعربية وإسلامية مرموقة بفضل قيادته الهاشمية الحكيمة. وشدد الخزاعي على أن الوفاء والولاء والانتماء للوطن وسام يعتز به كل أردني وأردنية في هذا الوطن ، وبهم تزدهر الأوطان وتتقدم ونعلو البنيان ونحافظ على الأمن والاستقرار ،وفي هذا الصدد وجه الخزاعي كلامه للشباب قائلا : ليكن الرائد الشهيد راشد الزيود قدوتكم ونموذجكم وفخركم ،فالشهيد يمثل الأردنيين في شهامتهم وجرأتهم وقوتهم وبسالتهم وتضحيتهم في أنفسهم حفاظا على الوطن ومقدراته ، فالأردنيين عبر التاريخ معروفين ( رأس حربه ) فهم دوما مقبلين لا مدبرين ، يواجهون الطغاه والطغمة الظلمة التي تحاول المساس في أوطانهم ، فهم في كافة الميادين قدوة معطاءه وصور مشرقه ، ويعتزون بكرامتهم وبوطنهم وبقائدهم وبموافقهم النبيلة ، فالأردنيون لا يفرطون بأرضهم ولا وطنهم ولا يسمحون لكائن من كان ان يعتدي على وطنهم او مجتمعهم . وقال الخزاعي ان الغلو والتطرف والتعصب والفكر التكفيري سلوك منبوذ شرعا وعقلا ودينا ، كونه يخالف أحكام التعاليم الدينية والمنطلقات الإنسانية وأي سلوك فيه إيذاء للنفس البشرية وللآخرين سلوك مرفوض ويحاسب عليه مرتكبي هذا السلوك كونه سلوكا فيه هدم للمبادئ والقيم الانسانيه وفيه تكميم للأفواه وتجميد للعقول ومصادره للحريات ومحاربه للإبداع وعدم قبول الآراء المعارض، وفي هذا الصدد يقول الخزاعي ان الإرهاب كله تحيز وتعصب وقتل وخراب وتخويف وتدمير للعقل والأماكن العامة والخاصة وتجنيد للشباب الأبرياء وغسيل أدمغتهم في الادعاءات والفتاوي التي يرسلونها للشباب . وقال الخزاعي ان الغلو والإرهاب والحقد يعمل على بث الكراهية والفرقة والعنصرية والتطاول على كرامة الإنسان وإنسانيته وسلب عقله الذي هو أغلى ما يملك وتوظيف الإسلام للإساءة إلى سمعة الدين . وقال الخزاعي أن عصابة داعش الإرهابية التي تدمر المساجد والمؤسسات والمرافق العامة وتسرق الممتلكات الخاصة وتشرد الأهالي وتروعهم وترهبهم وتطردهم من بيوتهم وتستولي على ممتلكاتهم وتقتل وتنكل بالآخرين هي عصابة شاذة وناقصة ورديئة وكافرة وتسيء للإسلام والمسلمين ، وقال الخزاعي ان الانتحاريين الذين يلبسون الأحزمة الناسفة ويفجرون أنفسهم في المساجد والأماكن العامة لا يزيدون أحوال المسلمين الا ضعفا ولا يضيفون إلى الإسلام الا تشويها وتنفيرا وإساءة لسمعه الدين الذي عماده الرحمة والتعاون والتكاتف والتضامن والإخاء والأمانة والرأفة ، ولكن هؤلاء الذين يهدمون المساجد ويروعون المصلين ويقتلون الأطفال والشيوخ والشباب من خلال إرسال الانتحاريين لتفجير أنفسهم في المساجد هؤلاء مجرمون أوغاد لا دين لهم ، لان المساجد بيوت الله ويجب المحافظة عليها وبنائها وصيانتها والدفاع عنها وعدم تدميرها . وقال الخزاعي : ان الذي يضع المتفجرات في جسمه من اجل ان يقتل الآخرين هو قاتل لنفسه ، ومسيء للآخرين ويهدف إلى دب الفرقة والتنازع والتقاتل والفتنة بين إفراد المجتمع ، ومجرم في حق الدين والعروبة والمجتمع وهذا المجرم سيعذب في نار جهنم خالدا مخلد فيها إلى ابد الآبدين ، اقتداء بقوله تعالى " ولا تقتلو أنفسكم ان الله كان بكم رحيما، ومن يفعل ذلك ظلما وعدوانا فسوف نصليه نارا وكان ذلك على الله يسيرا " صدق الله العظيم. . وطالب الخزاعي أبناء المجتمع بالحرص واليقظة من الدواعش المدسوسين في هذا الوطن ، والوقوف في وجه مخططاتهم وأجنداتهم من خلال التسلح بالوحدة الوطنية والتي هي وحدة نموذجيه معطاءه لخدمة الوطن واستقراره وتقدمه ومستقبله ، وطالب الخزاعي الطلبة بالتعاون مع الأجهزة الأمنية والإبلاغ عن إي سلوكيات مشبوهة تصدر من قبل بعض الإفراد في المجتمع ،طالبا منهم الحرص واليقظة والعمل المتواصل لخدمة الوطن وقائد الوطن .
وبدوره أشاد رئيس بلدية عجلون المحامي نبيل القضاة إلى أن الاردن يمتلك القدرة على التفاعل مع الظروف التي يواجهها وحماية أمنه ومكتسباته الوطنية مشيراً إلا أننا كلنا ولاء وانتماء للوطن وللقيادة الهاشمية .
وحضر اليم العلمي عدد من الاساتذة والاكاديميين والطلبة ووجهاء من محافظة عجلون.