افتتح مدير شرطة محافظة الزرقاء العميد الدكتور خالد العجرمي و عميد كلية الزرقاء الجامعية الدكتور منذر كريشان دورة أصدقاء الشرطة بمشاركة 80 طالب وطالبة.
وقدم عطوفة مدير شرطة الزرقاء إيجازا عن واجبات الأمن العام التي تهدف إلى المحافظة على امن وممتلكات المواطنين، وتعزيز تعاون المواطنين ليكون عملهم رديفا ومساندا لرجل الأمن في كل الأوقات وكل مكان، مؤكدا أهمية هذه التشاركية والتعاون في ظل محيط ملتهب يستدعي تضافر الجهود وتوحيدها حيث أكد أن مثل هذه الدورات تأتي لتسهيل الثقة المتبادلة لتحاور ولتناقش وللعمل يدا واحدة لنحمي مجتمعنا سواء من الجانب الرسمي الأمني او الجانب المجتمعي وانه عندما نلتقي الطلبة هذا شي مهم لنقل المعرفة لهم.ومن ثم تقدم بالشكر لعميد الكلية لإتاحته إقامة هذه الدورة لمحاربة الظواهر المختلفة منها التطرف والإرهاب والجرائم الالكترونية ومع تركيز سيد البلاد جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين على ظاهرة وآفة المخدرات حيث أعلن إن هذا العام عام مكافحة المخدرات.
كما أفاد عميد كلية الزرقاء الجامعية الدكتور منذر كريشان أن انعقاد الدورة يأتي ضمن سلسلة حلقات من البرامج والنشاطات التوعوية والتثقيفية الهادفة التي تنفذها الكلية حاليا حول الدور الشرطي لخدمة المجتمع وعلى كافة الصعد، ومسؤوليتها المجتمعية المناطه بها أمام مجتمعها المحيط والتي هي إحدى مضامين رسالة جامعة البلقاء التطبيقية.
كما وأكد الدكتور كريشان بأن أصدقاء الشرطة تأتي لتوعية الطلبة ورفد الوطن بعيون ساهرة، داعيا أصحاب الاختصاص في الأمن العام إلى إعادة تأهيل مفهوم أصدقاء الشرطة ضمن منظومة من المبادئ التي تساعد على نشر فكرة وجود أصدقاء للشرطة في كل مكان وتفعيل واقعهم بالحياة اليومية وتفعيل دورهم في الجامعات والتي لا شك سوف تنعكس على الطلبة المشاركين بها وعلى محيطهم الأسري والمجتمعي.
كما وتحدث النقيب خلدون العظامات رئيس فرع العلاقات العامة والشرطة المجتمعية عن فلسفة الشرطة المجتمعية التي تهدف الى الوصول للشراكة الحقيقة الفعالة بين جهاز الأمن العام والمجتمع المحلي وإبراز دور المجتمع المحلي كشريك فاعل في مواجهة جميع الظواهر الجرمية التي تظهر على الساحة المحلية وتم الحديث عن النشاطات التي تنفذها إدارة العلاقات العامة والشرطة المجتمعية مثل المحاضرات والندوات والمسرحيات الشرطية والمجالس المحلية.
وتشتمل الدورة التي تستمر خمسة أيام على محاضرات يلقيهامحاضرون مختصون حول الشرطة المجتمعية والثقافة الأمنية والتوعية المرورية والتوعية من آفة المخدرات وطرق الوقاية منها إضافة إلى التوعية الأسرية.