اللقاء الحواري الذي جرى مساء الثلاثاء في مدرج كلية السلط وهو الأول منذ إنشاء الجامعة يجري داخل جامعة البلقاء التطبيقية بدعوة من رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالله سرور الزعبي ضمن مبدأ المسؤولية المجتمعيه التي يوجه بها دائما جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم لشخصيات من مسؤولين حاليين وسابقين من ابناء الوطن والبلقاء نقف عنده للأسباب التالية:
أولا حرص رئيس الجامعة على مشاركة المجتمع المحلي على واقع وتحديات ورؤى مستقبلية للجامعة وبكل شفافية ومسؤولية وأمام الجميع وبشكل معلن ومسؤول.
ثانيا الحرص على إشراك المجتمع المحلي في المساءلة والمتابعة المسؤولة وذلك بلقاءات دورية وهذه تمثل نقلة نوعية في الجامعات الوطنية العامة والخاصة فلم تعد المساءلة من أسرة الجامعة والجهات الرقابية ووزارة التعليم العالي وأنما إشراك المجتمع المحلي المسؤول أيضا .
ثالثا إشراك المجتمع المحلي في تحمل المسؤولية يعني المساهمة في دعم الجامعة في قراراتها وخططها المعلنة سواء أكاديمية أو إدارية أو ماليه والتي تصب في مصلحة الجامعة وأسرتها والعمل جميعا تحت مبدأ سيادة القانون والعدالة والشفافية ومحاربة الواسطة والمحسوبية والتدخل الإيجابي ولمصلحة الجامعة للنهوض بها ولكي تصبح جامعة منافسة عالميا في غضون سنوات قليلة.
رابعا جامعة البلقاء التطبيقية تتولى حسب قانونها التعليم التقني والتطبيقي وهذا يتطلب من المجتمع المحلي المشاركة في تنفيذ رسالة الجامعة والمساهمة في التواصل مع الحكومة لدعم التعليم التطبيقي والتقني والمهني خاصة بأن الجامعة تسعى وتعمل لإقامة شراكه حقيقية وعملية مع مؤسسة التدريب المهني وإقامة علاقات مع كليات تقنية في دول متقدمة تقنيا وتوطينها في كليات في جامعة البلقاء التطبيقية.
خامسا جامعة البلقاء التطبيقية والتي أسست عام 1997 وتم ضم كليات لها فأصبحت جامعة وطن من العقبة إلى الدره وكلياتها ناجحة وخريجوا بعض الكليات يتم استقطابهم فورا كما أن هذه الكليات هي الرافد لكليات المركز وكليات أخرى ولذلك تحرص الجامعة للتواصل مع المجتمع المحلي لدعم هذه الكليات جميعا وتحقيق رؤية ورسالة الجامعة الجديدة والتي ستبدأ قريبا وبعد إقرار الخطة الإستراتيجية للجامعة من مجلس الأمناء ومجلس الجامعة ومجلس العمداء.
سادسا قدم رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالله سرور الزعبي عرضا موثقا للجامعة أمام شخصيات عملت وخدمت ولا زالت تخدم الوطن كاملا والبلقاء خاصة بتأثير ولها تواجد في كل أرجاء الوطن وهي شخصيات محترمة ووطنية ومؤثرة ويعتز بها كل اردني وبآرائها وحوارها وهي تنطلق من مصلحة عامة وطنية ولمصلحة الجامعة وهي جامعة وطن أي جامعة البلقاء التطبيقية فكان اللقاء الحواري نوعيا وقيما وراقيا وفتح آفاق جديدة من العمل المنتج والبناء والتعاون البناء بين إدارة جامعة البلقاء التطبيقية برئاسة الأستاذ الدكتور عبدالله سرور الزعبي والشخصيات الوطنية والمسؤولة في البلقاء للعمل جميعا لرفعة الجامعة وتطويرها والوقوف جميعا أمام أي خلل أو سلبية تعكر العمل الوطني الذي تشارك به أسرة الجامعة أيضا من أعضاء هيئة التدريس والاداريين والطلبة والآن بفاعلية المجتمع المحلي فما أرقى واجمل من العمل الوطني فوق الطاولة وللجميع لنصبح جميعا (كلنا شركاء في المسؤولية)
وهذا ما يوجه به جلالة سيدنا الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه
حمى الله الأردن وشعبه بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ويديم الأمن والاستقرار والنماء
د مصطفى عيروط