مذكرة التفاهم التي عقدت بين وزارة تطوير القطاع العام وجامعة البلقاء التطبيقيه والتي جاءت بعد عمل ودراسات تبين بوضوح بأن الدوله جاده في تطوير القطاع العام والملتحقين به عبر تطوير خطط المساقات لتواكب العصر ونوعية التدريس في الجامعات للإنتقال به جذريا والعودة إلى التدريس الجامعي الفعال والتطبيقي والخادم للمجتمع وليس إلى كتب مقرره كالمدارس والحفظ والتلقين وهذا ما أشارت آلية وزيرة تطوير القطاع العام السيده مجد شويكه بأن تخصصات it والانجليزي مثلا يجب تطويرها لمواكبة العصر
وهذه المذكره بعد أن أثبتت جامعة البلقاء التطبيقيه نجاحا خلال أشهر ماضيه في ظل تغيير جذري في الخطط والمساقات لمواكبة العصر إلى جانب توطين التعليم التقني كما في العالم
ومن يقرأ بنود مذكرة التفاهم والمنشور عنها في مختلف وسائل الإعلام وموقع جامعة البلقاء التطبيقيه وقنوات التواصل الاجتماعي سيجد هناك شيئا جديدا ولاول مره في الدوله الاردنيه وهو توجيه أعضاء هيئات التدريس في جامعة البلقاء التطبيقيه لقضاء إجازة التفرغ العلمي في مؤسسات الدوله والشركات التي تساهم بها الدوله للمساهمة في التنميه عبر دراسات وبحوث علميه نظرا لتوفر الخبرات في الجامعه ونظرا لكون جامعة البلقاء التطبيقيه هي الجامعه الوحيده الرسميه التي تنتشر في الأردن عبر كليات متواجده من الطره إلى الدره وهي
كلية العقبه
كلية معان
كلية الشوبك
كلية الكرك
كلية عمان
كلية الاميره عاليه
كلية الهندسه التكنولوجيه
كلية الزرقاء
كلية السلط
كلية الاميره رحمه
كلية عجلون
كلية الحصن
كلية اربد
إذن الأمل أن تتحول الكليات وكليات المركز في السلط ومركز الدراسات والاستشارات وكل الجامعه في جامعة البلقاء التطبيقيه إلى عمل من أعضاء هيئة التدريس والمتدربين في أجهزة الدوله أيضا وان تصبح خلايا عمل بالتنسيق مع وزارة تطوير القطاع العام كما ورد في مذكرة التفاهم
حمى الله الأردن
د مصطفى عيروط