أقيم في كلية اربد الجامعية ورشة عمل تدريب وتشغيل لذوي الإعاقة بالتعاون مع جمعية إعاقتي لا تعني نهايتي ومشاركة وزارة العمل مكتب تشغيل مدينة الحسن وغرفة صناعة اربد ومصنع البشائر وممثلين عن القطاع الخاص ومحاضر من جامعة اليرموك بحضور عميد الكلية الدكتور مفضي المومني ومجموعة كبيرة من المجتمع المحلي وأصحاب العمل وذوي الإعاقة وجمع من موظفي وطالبات الكلية.
في بداية الندوة القى عميد الكلية كلمة أوضح فيها ان الأفراد من ذوي الاحتياجات الخاصة يحتاجون إلى رعاية خاصة أكثر من أقرانهم سواء في النواحي الصحية والسلوكية وتنمية مهاراتهم وتعليمهم وتدريبهم، وهذه الأنواع من الرعاية لا يمكن للأسرة أن تلبيها لذوي الاحتياجات الخاصة من دون مساندة المؤسسات التي تعنى بهذه الفئة من أبناء المجتمع، حيث يجد الفرد داخل هذه المؤسسات الرعاية الصحية والنفسية التي تمكن صاحب الاحتياجات الخاصة من التأقلم مع واقعه، وتساعد على تأهيل هذه الفئة كلّ حسب الإعاقة التي يعانيها، بما يفتح الطريق نحو دمج هذه الفئة في المجتمع على النحو السليم، بحيث يكونوا أفرادا منتجين معتمدين على ذاتهم بقدر الإمكان .
وتحدث في الندوة مدير غرفة صناعة اربد ووضح الإمكانات والفرص التي تقدمها الغرفة لدعم تدريب وتشغيل المعاقين، وتحدث مندوب وزارة العمل مدير مكتب تشغيل مدينة الحسن ونوه عن الجهود التي تبذلها الوزارة في دعم هذه الفئة وتحدث المحاضر من جامعة اليرموك ووضح خصائص هذه الفئة وطرق التعامل معها لإدماجها في المجتمع.
ومن ثم قام عدد من ذوي الاحتياجات الخاصة بالتحدث حول موضوع إعاقتهم وعن بعض مطالبهم كتهيئة المؤسسات للتعامل مع المعاقين ودمجهم في المجتمع المحلي وفهم احتياجاتهم .
ثم عرض قصص نجاح البعض المعاقين الذين يعملون في مصنع البشائر ومن ثم دار حوار شامل استمع فيه المحاضرين إلى أسئلة واستفسارات الحضور ، وفي نهاية الورشة تم تقديم دروع تقديرية لمستحقيها.