التقى اليوم عمداء الكليات الجامعية المتوسطة رئيس جامعة البلقاء التطبيقية الاستاذ الدكتور عبدالله سرور الزعبي في حوار بهدف تطوير عمل كليات المجتمع الوطنية لمواكبة التطورات العالمية .
وبين الدكتور الزعبي اهمية الكليات ودورها في خدمة المجتمع كونها كليات وطنية من عامة وخاصة وضرورة ان ينطلق الجميع بعمل مشترك لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية ورؤية جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الجسين المعظم في تطوير التعليم .
واشار الدكتور الزعبي الى أن جامعة البلقاء التطبيقية تقيم شراكة حقيقية مع القطاع الخاص ومع كليات المجتمع لرفع نسبة الملتحقين في هذه الكليات من (18)الف طالب الى (20) عشرين الف طالب عام 2020 ، وقيام جامعة البلقاء التطبيقية في اعادة هيكلة التخصصات الى ثلاثة مجموعات وهي التقنية والتطبيقية والاجتماعية لتشمل 56 تخصصاً ويأتي هذا القرار أسوة في دول العالم المتقدمة , وحتى تقوم الكليات بتأهيل الطلبة علمياً وفنياً وتقنياً بشكل يؤدي الى ان يكون كل خريج منافساً في الاسواق الوطنية والعالمية.
وبين الدكتور الزعبي بأن جامعة البلقاء التطبيقية في صدد تغيير كافة مختبرات الجامعة لتصبح مختبرات محاكاة مع تغيير الخطط للمساقات لتخريج طلبة منافسين داخلياً وخارجياً .
وأوضح بأن جامعة البلقاء التطبيقية اتخذت قراراً بالسماح للطالب في المسار الاكاديمي الالتحاق في مسارات التعليم التقني والتطبيقي على مستوى الدبلوم في كافة الكليات الوطنية , بحيث يتمكن الطالب من الحصول على شهادتين والطالب الملتحق في التعليم التقني والتطبيقي على مستوى الدبلوم ستحسب له المواد التي درسها في البكالوريوس والمتعلقة بالمهارات النظرية.
وبعد موافقة مجلس الامناء ومجلس التعليم العالي ستصدر الجامعة التعليمات التنفيذية لهذا القرار الاول من نوعة في الاردن والذي أتى تنفيذاً لرؤية جلالة الملك عبدالله الثاني والاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية.
وأعلن الدكتور الزعبي بأن طريقة عمل الامتحان الشامل ستتغير خلال السنتين القادمتين, بحيث سيتم التركيز على المهارات, مع وجود لجان متخصصة من القطاعين العام والخاص.
وطالب الدكتور الزعبي الكليات الوطنية ادراج مادة الابتكار والريادة والابداع كمادة اجبارية لطلبتها, والعمل على تطوير مساقاتها لتواكب السوق المحلي والخارجي والعمل على تطوير التدريب الميداني لطلبتها.
وأشاد الحضور من عمداء وومثلي الكليات الوطنية بانجازات جامعة البلقاء التطبيقية الاكاديمية والمالية والادارية في مدة محدودة , وقدرتها على التطوير في خططها ولتنفيذها السريع والدقيق لرؤية جلالة الملك عبدالله الثاني في تطوير التعليم والاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية, وتعاونها مع الكليات الوطنية من عامة وخاصة.
واشاد المهندس علي نصر الله عضو اللجنة الوطنية لتنمية الموارد البشرية والخبير في التعليم المهني والتقني والسيد محمد القدومي وكافة الحضور بما تقوم به جامعة البلقاء من جهود لتوطين التعليم التقني عبر احضار نماذج عالمية ، وبجهودها في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية التي اطلقت برعاية جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم وجلالة الملكة رانيا العبدالله في 5/9/2016 ، وعلى جهود الجامعة في الشراكة مع القطاع الخاص وتطوير خططها وبرامجها لمواكبة احتياجات الاسواق المحلية والخارجية وتوطين التعليم التقني لخدمة سوق العمل والقطاعات الانتاجية المختلفة وخاصة الصناعية منها.
وحضر اللقاء الاستاذ الدكتور غاندي انفوقه نائب الرئيس الاكاديمي والاستاذ الدكتور عبدالناصر الزيود نائب الرئيس لشؤون الاستثمار والاستاذ الدكتور حسين السرحان مستشار الرئيس للتعليم التقني.