قال نائب رئيس جامعة البلقاء التطبيقية وعميد كلية الطلب الدكتور زياد جريسات إن المردود على محافظة البلقاء سيكون كبيراً من إنشاء كلية الطب خاصة مع وجود إتفاقيات موقعة بين الجامعة والخدمات الطبية الملكية ووزارة الصحة لتمكين طلبة الكلية من التدريب السريري في مستشفى الحسين / السلط ، ومستشفى الأمير عبدالله بن الحسين في عين الباشا.
وأضاف أن المستشفيين صمما بمعايير عالمية بما يمنح الطلبة الفرصة من الاستفادة العلمية والأكاديمية والتأهيلية.
وأشار الدكتور جريسات خلال رعايته لحفل استقبال طلبة الفوج الثالث لطلبة الكلية إلى أن الطلبة سيمنحون فرصاً تدريبية في المراكز الصحية الأولية والشاملة في المحافظة.
وكشف عن وجود توجه لدى الكلية بدراسة الأمراض الأكثر انتشاراً في المجتمع المحلي لمحافظة البلقاء وضمن توصيات علمية.
ولفت إلى أن مبنى الكلية في مستشفى الحسين السلط سيكون جاهزاً للعمل خلال العام المقبل حيث أن الجامعة تعمل بخطى حثيثة لاستكمال بنيتها التحتية والعمل جارٍ على تشييد المبنى الدائم للكلية في مركز الجامعة.
وعرض الدكتور جريسات للطلبة أهم المحاور التي تتضمنها خطة الطب البشري المكونة (256) ساعة دراسية موزعة على (6) سنوات يدرس الطلبة خلال السنوات الثلاث الأولى العلوم الطبية الأساسية وفي الثلاث الأخيرة العلوم الطبية السريرية وبمعدل (16) ساعة لكل فصلين دراسيين و(10) ساعات للفصل الصيفي.
ولفت الدكتور جريسات إلى أن هذه الخطة الاكاديمية تواكب المعايير العالمية في تصميمها لكونها تدرس كل جهاز في الجسم البشري بشكل منفصل.
وحث الدكتور جريسات الطلبة المقبولين على مضاعفة جهودهم في الحصول على المعرفة الطبية "نظراً لأهمية هذه الشريحة التي تتعامل مع الأرواح البشرية".
كما عرض القيم والأهداف والرسالة التي أنشأت لأجلها الكلية ومن أبرزها التحلي بروح التعاون والمسؤولية بين طلبة الكلية والمصداقية والنزاهة وأن هدف الكلية هو تخريج أطباء يتمتعون بمهارات سريرية عالية.
وتضمن الحفل الذي نظمته الكلية عرض فيلم إبداعي وتأدية عروض من قبل طلبة الدفعتين الثانية والثالثة تشرح للطلبة الجدد السلوكيات التي من الواجب ممارستها خلال سنوات دراستهم.
بالاضافة إلى عرض فيلم توضيحي لتصميم كلية الطب في حرم مستشفى الحسين السلط.
ويذكر أن قرار انشاء كلية الطب في جامعة البلقاء التطبيقية صدر عام 2014 في حين استحدثت الكلية عام 2015 وقبلت فوجها الأول عام 2016 ، وهي حائزة على اعتماد من قبل هيئة الاعتماد الأردنية وتسعى إدارة الجامعة لاعتمادها بشكل عالميٍ خلال العام الجامعي الحالي.