تحت رعاية عميد كلية الاميرة عالية الجامعية الأستاذ الدكتور باسم اللوزي تم إلقاء محاضرة بعنوان (مسؤوليتنا الإجتماعية تجاه المسنين) وذلك بالتنسيق مع مساعد العميد للشؤون الطلابية الدكتورة منى ابوطه ألقتها الدكتورة لبنى السعود رئيس قسم العلوم الاجتماعية والتطبيقية في الكلية .
استهل الحفل بالسلام الملكي، ثم رحبت الدكتورة منى ابو طه بكل من الدكتورة أغادير جويحان مديرة مكتب سمو الأميرة تغريد محمد المعظمة والتي تَرّأسْ جمعية نهضة المرأه الأردنية ومديرة الجمعية الدكتورة نفين ابوزيد وأعضاء وطالبات الجمعية . وتم تقديم شرح موجز عن اليوم العالمي للمسنين، او كما تطلق عليه هيئة الامم المتحده اليوم العالمي لكبار السن والذي يصادف الاول من تشرين الاول من كل عام ، حيث بدأ الاحتفال به منذ عام 1991 والهدف منه رفع نسبة الوعي بالمشاكل التي تواجه كبار السن كالهرم واساءة المعاملة .
واستعرضت الدكتوره لبنى السعود مسؤولياتنا تجاه كبار السن. فاستهلت حديثها بتعريف مفهوم المُسن وهو من تقدم به العمر حتى أصبح عجوزا ومن وجهة النظر التقليدية كان ينظر عمومًا لسن الستين بأنه بداية الشيخوخة. بينما وافقت معظم دول العالم المتقدم على أن يكون العمر الزمني 65 سنة هو بداية مرحلة "الكهولة" أو "المسنين". وفي كل الثقافات الأصيلة تعتني الاسره بكبار السن إلا أن مع نشوء نموذج المجتمع المبني على العمل في شركات وتضاءل دور الاسرة ومع تغريب المجتمعات تغير دور كبار السن كثيرا. وذكرت بعض المشكلات التي يعانيها كبار السن منها مشكلات صحية ومشكلات إقتصادية وكيف نعمل على حلها لانها قد تؤدي الى الإنعزالية والوحده والتي هي سمة من سمات كبار السن في حالة عدم احتواء الاسره لهم. كما عملت وزارة التنمية الاجتماعية على توفير الاندية النهارية ودور لكبار السن كحلول قد يتم اللجوء اليها في حالات معينه .
وفي نهاية المحاضرة أكدت الدكتورة لبنى على ضرورة تقديم المساعده لكبار السن وإن لم يطلبوها بالاضافة الى احترامهم وتقديرهم والاستفاده من خبراتهم السابقة في الحياة ومراعاة مشاعرهم بتصرفاتنا واقوالنا والاستماع لهم دون ملل والسؤال عنهم وتفقدهم طوال العام وليس فقط في هذا اليوم .
ثم ادت طالبات الجمعية فقرة فنية شاركن فيها الاحتفال باليوم العالمي للمسنين بالاضافة الى سرد بعض تجاربهن مع كبار السن في دور المسنين.
رئيس قسم العلاقات العامه
ريم الطراونه