اكد الدكتور نضال العزب اخصائي نسائية ان اكتشاف سرطان الثدي مبكرا يؤدي في اغلب الاحيان الى الشفاء التام وان اكتشافه متاخرا يعني تفشي المرض بنسبة كبيرة في الجسم الامر الذي يجعل علاجه متازما وصعبا واوضح الدكتور العزب خلال المحاضرة التوعوية التي نظمتها الجامعة من خلال وحدة التنمية وخدمة المجتمع المحلي وبحضور الدكتور هيثم النادر مدير الوحدة ان النساء الاكثر عرضة للاصابة بسرطان اللواتي يزيد امارهن عن الاربعين عاما واللواتي لديهن تاريخ شخصي او عائلي للاصابة بسرطان الثدي واللواتي انجبن اول طفل بعد سن الخامسة والثلاثين عاما .
ولفت الدكتور العزب الى اهمية الفحص السريري باعتباره الوسيلة الانجع للكشف المبكر عن سرطان الثدي وذلك من خلال مراجعة طبيب مختص في هذا المجال والذي بدوره يقوم بفحص منطقة الصدر كاملة الممتده من عظمة الترقوه الى نهاية القفص الصدري شاملة منطقة الابط
ونوه الدكتور العزب الى ان الفحص الذاتي الشهري للثدي يعتبر من الفحوصات البسيطة ويجب القيام به بشكل منتظم مدى الحياة ابتداءا من سن العشرين ، واستعرض اهم اعراض المرض ومنها تغير في لون او حرارة جلد الثدي ووجود تجعدات والم غير معتاد وتغير في شكل او حجم الثدي .
يذكر الى ان هذه المحاضرة التوعوية تعتبر من سلسلة المحاضرات التي حرصت الجامعة على احتضانها تجسيدا لرسالة الجامعة المتعلقة بخدمة المجتمع المحلي وايمانا من الجامعة بضرورة تثقيف السيدات وتبصيرهن بخطورة هذا المرض .