اطلقت كلية الاميرة عالية الجامعية حملة بعنوان القراءة نهضة وحضارة رعاها عميد كلية الاميرة عالية الجامعية الأستاذ الدكتور باسم اللوزي وذلك بالتعاون مع مساعد العميد للشؤون الطلابية الدكتورة منى ابوطه والجمعية العلمية الطلابية والتي كانت على مدار يومين.
ففي اليوم الاول اقامت الجمعية العلمية الطلابية ثلاث خِيم تتبعت فيها الطالبات الخطوات الأساسية للقراءة النافعة، فكانت الخيمة الاولى تحت عنوان (للقُراء الجُدُد) مع الدكتور راشد العيسى الذي حاور الطالبات بالأسئلة التالية : ماذا اقرا؟ متى نقرأ؟ لماذا نقرأ؟ كيف نقرأ؟ اين ومتى نقرأ؟ وذكر ان الهدف من القراءة تشجيع ورفع مستوى الدافعية للقراءة، وتعزيز محبتنا للغة العربية فهي لغة قرأننا الكريم، كما دعى لتأسيس مكتبة الأسرة في كل بيت لتصبح القراءة عادة جميلة يومية.
والخيمة الثانية بعنوان ( القراءة ما بين التدني والإرتقاء) مع طالبات الجمعية الطلابية حيث اوضحن أن القراءة لابد ان ترافق الانسان في جميع مراحل حياته ولابد ان تكون قراءة ثريه بالمعلومات الهادفة لا هادمة .
والخيمة الثالثة بعنوان ( القراءة كعادة يومية) مع الدكتور عماد الضمور دعى الجميع لتعزيز مفهوم القراءة بالإدمان عليها ونهل المعرفة من ابارها فديننا السمح اُولى آياته سورة (اقرأ) فنحن مكلفين شرعاً بالقراءة والتعلم ولابد من عقد النية الصافية، وتحديد وقت يومي للقراءة الهادفة المنتجة وسط الثورة المعلوماتية، ودعى للتدرج بالقراءة فلتكون البداية بقراءة ومضات ونصوص قصيرة الى نصوص مكتملة أي اكتمال معرفي ووجداني، وصولا لمحاولات اولية بانتاج نصوص تعكس الدروس والعبر المستفادة من مخزون القراءة المكتسب والوصول الى الثقة بالنفس عند مناقشة اي موضوع، كما حفز الطالبات على قراءة القران الكريم أولاً وآخراً فهو كفيل بتوسيع مدارك الإنسان وتشجيعه على البحث في اسراره ومكنوناته .
وفي اليوم الثاني استضافت الكلية الدكتور احمد علاء الشمري تخصص طب اسنان من جامعة العلوم والتكنولوجيا، له العديد من التجارب الاعلامية منها تـقديم واخــراج برنامج اصبوحة 180 (وهو برنامج يوتيوبي) يهدف لصناعة القُراء والتشجيع على استغلال الوقت للقراءة واكتساب المهارات المختلفة من خلال تخصيص وقت قليل يومياً في قراءة ما هو مفيد . حيث استهل المحاضرة بالحديث عن المرأة في المجتمع وانها اكثرمن نصفه، لذلك يجب الاهتمام بها واستشهد بقوله تعالى :( ليس الذكر كالانثى ) ثم ذكر مجموعه من القصص في صناعة البعد التاريخي للمرأة ولما كان لهن من اثر كبير في المجتمع الاسلامي فضرب مثلا بالسيدة عائشة الأم رضي الله عنها وأن اكثر من ثلثي احاديث الفقه كانت عندها . فمن المهم ان نتعلم سيرتها ونتعرف عليها . وتاج النساء بنت فضائل زوجة عبد القادر الجيلاني، و(فخر النساء) شهدة بن احمد الفرج ، وفاطمة القاسم (سيدة آل السند ) فكيف استطاعوا ايجاد فكر يخرج صلاح الدين الايوبي وكيف كان لهن اكبر الأثر في الأجيال اللاحقة.
ثم تحدث عن صناعة الاساس المعرفي وكيف نصنع فكر وعقل المراة وعن اهمية البعد الحقيقي للأنثى (المظهر الخارجي والجوهر لها)، بالاضافة لتفسير معنى الانثى القوية، وكيف نصنع هويه للمرأة واستثمار الملل بما هو مفيد عن طريق القراءة وتطرق الى مشروع برنامج (اصبوحة 180) ثم استمع الى اسئلة واستفسارات الطالبات واجاب عليها .
وفي نهاية المحاضرة شكر جميع القائمين على انجاح هذه المحاضرات متمنيا مزيدا من التقدم والنجاح للجميع .
العلاقات العامة
ريم الطراونه
2/11/2017