هل تعلم أن القناعة هي السعادة بأم عينها ، وكل مافي هذه الدنيا لايساوي غمّ ساعة ، فلِمَ نكدّر صفو أيامنا بالتأسف والمنى
علينا أن لانكون كالذين قالوا : { ياليت لنا مثل ما أُوتي قارون إنه لذو حظ عظيم ..} ولما رأوا كيف خسف الله به وبما أوتي تراجعوا عن أمنيتهم ..
وقال صلى الله عليه وسلم : [ قد أفلح من أسلم ورزقه الله كفافاً وقنّعه الله بما آتاه ..] ..
خذ القنـاعـة من دنياك وارض بهـا ** لو لم يكن لك منها إلاّ راحة البدنِ
وانظر إلى من حوى الدنيا بأجمعها ** هل راح منها بغير القطن والكفنِ..
اللّهم إنّا نسألك العفو والعافية والمعافاة الدائمة في الدنيا و الآخرة