أكد الكاتب والمحلل السياسي الدكتور حسين الخزاعي عميد كلية الأميرة رحمة الجامعية أن مسيرة الأردن الديمقراطية مبنية على التكاتف واحترام الآخر والمبادرات الخلاقة والحفاظ على المنجزات التي أسسها الأجداد وأن أبرز ما استعرض الخزاعي خلال الجلسة الحوارية التي نظمتها هيئة شباب كلنا الأردن الشراكة مع قسم النشاطات الطلابية والجمعية الطلابية في الكلية حول خطاب جلالة الملك في جامعة مؤتة والورقة النقاشية الرابعة ابرز المدلولات السياسية التي تضمنتها الورقة والتي جاءت لتعزز مفهوم الديمقراطية والحث على التمكين الديمقراطي وتفعيل قاعدة الحوار وإدماج الشباب في كافة البرامج التي تقيمها مختلف المؤسسات والقوى السياسية .
وأضاف أن المشاركة هي جوهر المواطنة الفاعلة وهي ركيزة أساس لتحقيق التحول الديمقراطي منوها بان جلالة الملك تطرق إلى ضرورة دمج الشباب في الحياة الحزبية والعمل السياسي وان مسيرة الدولة الإصلاحية مستمرة ويجب على كافة القوى والأطياف ومختلف شرائح المجتمع الأردني تعزيز هذه المسيرة بالعمل البناء والبعيد عن التشكيك بنجاح مسيرة الإصلاح .
كما تم التطرق إلى ظاهرة العنف الجامعي والتي بدأت تغزو جامعاتنا مشددا على ضرورة العمل على تبني مبادرات وأفكار الشباب وتوزيع المكتسبات بكل عدالة ليكون الشباب هم صناع الغد والقادرين على تحويل رؤى وتطلعات جلالة الملك إلى برامج عملية تعود بالنفع والفائدة على الشاب الأردني.
وقال الطالب خالد الخرابشة رئيس الجمعية الطلابية في الكلية : إن ما جاء في خطاب الملك وفي الأوراق النقاشية بحاجة إلى تبنيها من كافة مؤسسات الدولة ومؤسسات المجتمع المدني لتشكل خارطة طريق إصلاحية يقودها الشباب أنفسهم .
وحول التحديات التي توجه الأردن قالت الطالبة غادة الزعبي أن على الأردنيين أن يواجهوا تلك التحديات سواء الداخلية أو الخارجية بكل عزيمة وصبر وإصرار لنتجاوز جميعا هذه المرحلة وهذا يأتي من خلال الشراكة والتعاون ببين كافة أطياف الدولة الأردنية ومؤسساتها .الناشط في العمل الشبابي إبراهيم أبو رمان تحدث عن موضوع العنف الجامعي معربا عن أسفه مما جرى من أحداث في الفترة السابقة داعيا الشباب ومن خلال جامعاتهم إلى الخروج بأفكار ريادية تدمجهم في الخدمة المجتمعية وتبني مشاريع الريادية من قبل الجامعات .
وقال منسق الهيئة في البلقاء طارق الخرابشة: إننا في هيئة شباب كلنا الأردن نتبنى كافة الأفكار والمبادرات للمضي في مسيرة التحول الديمقراطي ودمج الشباب في الحوار الفعال وتقبل الرأي الأخر كركيزة أساس لمسيرة التحول الديمقراطي؛ التي ينشدها جلالة الملك عبد الله الثاني .