تابعت عن كثب الجهود التي بذلت لعقد هذا المؤتمر ونجاح جامعة البلقاء التطبيقية في عقده وتنظيمه وإدارته ويمكن القول
أولا )مشاركة أكثر من سبعين باحثا من تركيا والأردن وتقديم أوراق بحثيه مختلفه مما يؤكد أهمية المؤتمر وتقديم هذه البحوث للنشر واطلاع أصحاب القرار عليها نظرا لأهميتها
ثانيا) الباحثون والمشاركون وهم ثقل علمي وأكاديمي من جامعات محمد عاكف وبالكيتسير في تركيا وجامعة البلقاء التطبيقية أكدوا في توصياتهم الختاميه على تثمينهم لجهود جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم على الرعاية الهاشميه للأماكن المقدسه والدعم من الرئيس التركي رجب طيب اردوغان
ثالثا)هذا المؤتمر الأول من نوعه في الأردن والذي يبحث التحديات في الشرق الأوسط وبكل مهنية وموضوعيه وطرح الحلول لهذه التحديات بسعة افق ولمصلحة الشرق الأوسط
رابعا)هذا المؤتمر يؤكد صحة توجه جامعة البلقاء التطبيقية في تنفيذ الإستراتجية الوطنيه لتنمية الموارد البشريه وعملها لتطوير التعليم التقني والتطبيقي وتوطينه ونقل نماذج عالميه متقدمه في التعليم التقني والتطبيقي كالنموذج التركية وهذا يحتاج إلى بحث مواجهة التحديات حتى تتمكن الجامعه والأردن وتركيا من وضع خطط تنفيذيه لمواجهتها
خامسا) رعاية وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأستاذ الدكتور عادل الطويسي للمؤتمر يؤكد تنسيق الجهود مع وزارة التعليم العالي من أجل تنفيذ الاستراتيجيه الوطنيه لتنمية الموارد البشريه وتناغم البحوث الانسانيه مع التطبيقيه كما قال الوزير في كلمته
سادسا) يؤكد هذا المؤتمر على أهمية التعاون الأردني التركي خاصة بأن تركيا لديها نماذج ناجحه اقتصاديا وتناغم التعليم معها سيما أن جامعة محمد عاكف وجامعة بلكيتسير جامعتان مهمتان ومتقدمتان في التعليم التقني والتطبيقي ومختلف العلوم ووقعت جامعة البلقاء التطبيقيه معهما اتفاقيتان للتعاون في البحث العلمي والتدريب وتبادل الخبرات وأعضاء هيئة التدريس وستظهر نتائجهما قريبا
سابعا)هذا المؤتمر يؤكد قدرة أسرة جامعة البلقاء التطبيقيه العمل كفريق واحد في تنظيم مثل هذه المؤتمرات العالميه التي تصب في مصلحة الوطن الأردن مما يعني عقد مؤتمرات علميه اخرى فالجامعه التي أصبحت قصة نجاح إداريا وماليا واكاديميا في خلال عامين قادره على المنافسه العالميه ضمن خطط واستراتيجيه محكمه وضعتها وتنفذها أولا بأول وتنظر للمستقبل
ثامنا) الباحثون والمشاركون من تركيا وباهميتهم اصبحوا سفراء للأردن في جامعاتهم وفي تركيا بشكل عام عبر نشاطاتهم الاكاديميه والاعلاميه عبر الإعلام الرسمي التركي أو الخاص أو عبر وسائل الاتصال الاجتماعي
تاسعا) الموضوعات الجديده التي تم بحثها الجديده وهي (مفهوم الشرق الأوسط وجيوغرافية الشرق الأوسط ، الهيكل السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي في الشرق الأوسط العصر العثماني والقرن العشرين والحادي والعشرين، الشرق الأوسط في الحرب العالميه الاولى والتغيير الثقافي
والهيكل الاقتصادي والاجتماعي والتنمية العلميه في الشرق الأوسط وتركيا وعلاقتها في الشرق الأوسط والإعلام والتحديات في الشرق الأوسط والعلاقات بين الأردن وتركيا والشرق الأوسط (اللغه والآداب واللهجات)
عاشرا) عقد الجلسات في ثلاث قاعات في المركز الكوري التكنولوجي الجديد و الذي تم افتتاحه مؤخرا في جامعة البلقاء التطبيقية وتجهيزه إلكترونيا والترجمة الفوريه يؤكد قدرة جامعة البلقاء التطبيقية وسرعتها ودقتها في الإنجاز ويحق لاسرتها وللاردن أن تفتخر بها
حادي عشر) محاضرة معالي الدكتور محمد أبو حمور وزير الماليه الأسبق ووزير الصناعه والتجارة الأسبق وأمين عام منتدى الفكر العربي والشخصية الاقتصاديه الهادئه والمحترمه في نهاية المؤتمر وأمام الباحثين والمشاركين وبما أورد فيها من معلومات مهمه حول التحديات التي تواجه الشرق الأوسط ونجاح جامعة البلقاء التطبيقية في عقد المؤتمر وموضوعاته وتوقيته يمثل نقله نوعيه في عملها
حمى الله الأردن وشعبه في ظل قيادتنا الهاشميه التاريخيه بقيادة جلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني المعظم
د مصطفى عيروط