أنا وغيري شاهدون  على اللقاء الأبوي بين رئيس جامعة البلقاء التطبيقيه الأستاذ الدكتور عبد الله سرور الزعبي وابنائه رؤساء الجمعيات الطلابيه في كافة كليات الجامعه في المركز والميدان وهي كليات(الطب،  الأعمال، الهندسه، الزراعه،  الامير عبدالله بن غازي لتكنولوجيا المعلومات، العلوم، السلط،  الاميره رحمه ،الاميره عاليه، عمان، الهندسه، التكنولوجيه، الزرقاء، الكرك، الشوبك، العقبه، معان، عجلون، الحصن، اربد ) ويمثل هؤلاء حوالي 42   ألف طالب وطالبه في 124 تخصصا في 19 كليه علما بان الجامعه تخرج منها للان 124130 الف طالب وطالبه ويدرسهم حوالي 1900 مدرسا ومدرسه  وتمنح درجات البكالوريوس والماجستير والدبلوم وفي ضوء ما شاهدته وغيري

(اولا)هناك وعي  وشجاعه ادبيه في طرح القضايا التي تهم الطلبه  سواء أكانت اكاديميه أو اداريه أو ماليه أو خدماتيه وتمثل هذا الوعي والشجاعه نتيجة لتشجيع ودعم مباشر من رئيس الجامعه لهم فهاتفه الشخصي معلن لهم وللجميع ويتلقى الرسائل عليه ويتم متابعتها  مباشرة وفي اللقاءات المستمره معهم خلال السنتين الماضيتين ميدانيا ومع اعضاء الهيئتين التدريسيه والإداريه

(ثانيا ) وضوح رئيس الجامعه معهم ومع اسرة الجامعه ومجالسها الحاكميه ومع  مختلف الفعاليات المجتمعيه والرسميه في اطلاعهم مباشرة على وضع الجامعه في 2016/6/30  والانجازات  الموثقه على الارض و التي تحققت  خلال العامين الماضيين أكاديميا وماليا وإداريا والانجازات التي تعمل الجامعه على تحقيقها تنفيذا الاستراتيجيه الوطنيه لتنمية الموارد البشريه والاوراق النقاشيه لجلالة الملك عبد الله الثاني واستراتيجية الجامعه  المنشوره على موقع الجامعه الاليكتروني 

(ثالثا) وعي رؤساء الجمعيات العلميه الطلابيه وبما يمثلوه من الوسطية والاعتدال والتي تعم أسرة الجامعه يمثل طرحا إيجابيا وطنيا لشباب همهم الحب  لوطنهم وجامعتهم التي أصبحت حاله يبنى عليها كقصة نجاح اردنيه 

(رابعا) اللقاء الصريح بين رئيس الجامعه وابنائه والمعلن للجميع عبرهم لزملائهم أو عبر الفيس بوك أو الخبر المعني في اللقاء والمنشور على موقع الجامعه الرسمي أو عبر المواقع الاليكترونيه أو وكالة الانباء الاردنيه أو في الصحف  أي في مختلف وسائل الإعلام يمثل نهجا  لرئيس الجامعه في الحوار حول القضايا التي تهم أسرة الجامعه وبوضوح وعمل معلن حيث أن العمل يجري بدقه الإنجاز ومعالجة تراكمات لسنوات ماضيه سابقه وضمن منظومة التشريعات التي تطبقها إدارة الجامعه 

(خامسا)اللقاء نموذج لإدارة تتابع وميدانيه وعمليه ولا تتردد في اتخاذ القرار الذي يخدم الجامعه وتطويرها لكي تنافس عالميا واقليميا ووطنيا حيث أصبحت  تحقق ذلك فبعض الكليات فيها يصل نسبة الذين يعملون بعد التخرج مباشرة إلى 100%  

(سادسا)اللقاء والذي لن يكون الأول ولم يكن الأول وانما استمرار للقاءات السابقه والقادمه الدائمه للمتابعه واطلاع رؤساء الجمعيات والطلبه وأسرة الجامعه مباشرة على كل ما يدور في الجامعه والاستماع إلى ارائهم وخاصة في التطوير ولعل جامعة البلقاء التطبيقيه هي الأولى التي خصصت صندوقا للافكار الإبداعية والابتكاريه والرياديه بقيمة مائة ألف دينار في موازنة عام 2018 مما يشكل حافزا لرؤساء الجمعيات العلميه الطلابيه لحث زملائهم لتقديم الأفكار الإبداعية والابتكاريه والرياديه إلى جانب حثهم على الاستفادة من الاتفاقيات التي عقدتها الجامعه مع الشركات الصناعيه والمؤسسات الاقتصاديه وجامعات عالميه ونقل نماذج عالميه ودعم نشاطات الطلبه وتقديم الجوائز لأول مره لهم وتدريب مجموعات من الطلبه في جامعات عالميه ومؤسسات صناعيه  متطوره وتطوير الخطط الدبلوم التقني والتطبيقي والتي بوشر التدريس فيها مع بداية العام الجامعي 2017/2018 والعمل جار على تطوير خطط البكالوريوس وإيجاد مواد جديده وتوطين التعليم التقني والتطبيقي وتطوير وتحديث الخدمات والمختبرات والمشاغل والبنى التحتية وتنفيذ لمباني ضخمه في ثلاث كليات  والعمل جار على قدم وسائق لتطوير الحدائق والصالات الرياضيه والملاعب والقاعات وإيجاد الحاضنات التكنولوجيه والمتابعه الميدانية والمفاجئه وتجذير الشراكه  مع القطاع الخاص وكما أوضح رئيس الجامعه لرؤساء الجمعيات العلميه الطلابيه فإن ذلك مربوط بعنصري المال والزمن ولكن يحق لرؤساء الجمعيات العلميه الطلابيه وأسرة الجامعه أن تفتخر بانه تم تحقيق إنجازات كبيره في خلال عامين وستتحقق أكثر وأكثر  بهمة جميع أسرة الجامعه ومجالسها الحاكميه بدءا من مجلس الأمناء ومجلس الجامعه ومجلس العمداء

والتعاون  والدعم الوثيق من مختلف مؤسسات الدوله وفي مقا وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والدعم من وزير التعليم العالي والبحث العلمي  معالي أد عادل الطويسي ومجلس التعليم العالي  

فجامعة البلقاء هي جامعة وطن ويفتخر كل طالب فيها وكل عامل فيها من اعضاء هيئة تدريس وإداريين 

وكما قال رئيس الجامعه (بهمة الجميع يتحقق الإنجاز )

حمى الله الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم

وللحديث بقيه 

أ د مصطفى محمد عيروط