"البلقاء التطبيقية" تبحث استعدادات المشاركة في جائزة الملك عبدالله الثاني لتميز الأداء الحكومي والشفافية
عقد مركز التطوير وضمان الجودة ورشة عمل متخصصة بمفاهيم التميز ومعياري الأفراد ونتائج الأفراد وفقاً لجائزة الملك عبدالله الثاني للتميز، وذلك في إطار الاستعدادات للمشاركة بالجائزة بنسخة 2020.
استهل الدكتور أيمن العلاوين مدير المركز اللقاء ببيان مفهوم التميز وأهميته لجامعة البلقاء التطبيقية، وموظفيها وشركائها وطلبتها الذين يشكلون محور الإهتمام لجميع العاملين خصوصاً لرئاسة الجامعة التي تتبنى التميز كثقافة ومنهجية عمل وأسلوب قيادة.
بدوره قدم مساعد مدير المركز الدكتور أحمد منصور شرحاً لنموذج الجائزة، بين فيه أن معايير الجائزة التسعة تشكل منظومة متكاملة تتكون من جزئين رئيسيين هما الممكنات التي تحتوي القيادة التي تضع الرؤية، وترسم خارطة الطريق، وتعمل على الاستغلال الأمثل للموارد والأفراد والشراكات. ليتم تطبيق الاستراتيجية من خلال العمليات والخدمات التي تضيف قيمة لمتلقي الخدمة، فيما يشكل الجزء الثاني النتائج الخاصة بالأفراد ومتلقي الخدمة والمجتمع، بالإضافة إلى النتائج المؤسسية الرئيسية، مع ضرورة التعلم والإبداع والابتكار لضمان التطوير والتحسين المستمر.
وأشارت مديرة دائرة شؤون العاملين السيدة منى الدباس، إلى أن الجامعة عملت على تحديث خدماتها المقدمة للموظفين، ومنها الخدمات التفاعلية، والتي جاءت على إثر عملٍ تكاملي بين وحدة الموارد البشرية وجميع العاملين بالجامعة، وكجزءٍ من الترجمة للخطة الاستراتيجية والتنفيذية للجامعة، بالإضافة إلى أن أبواب شؤون العاملين منفتحة على الحوار مع الموظفين وتلقي ملاحظاتهم وإقتراحاتهم القيمة والتي من شأنها تطوير العمل وكفائته.
واستعرض الدكتور محمد أبو رمان، مدير مسار الأفراد، أهمية رأس المال البشري في تحقيق التميز، وبين أن الجائزة ترسم منهجيات متكاملة للتحسين والإبداع والتطوير، وأن مسؤولية التطبيق ونشر ثقافة التميز تقع على عاتق جميع العاملين الإداريين منهم والأكاديميين. كما وقام باستعراض المعايير الفرعية لمعيار الأفراد والنتائج التفصيلية لمعيار نتائج الأفراد التي تشتمل على استطلاعات الرأي ومؤشرات الأداء.
كما وأشارت السيدة نداء درادكة مديرة دائرة التخطيط والتطوير بالمركز إلى تبني الجامعة لمفهوم المتسوق الخفي الذي تتبناه جميع المؤسسات المتميزة، حيث أناطت رئاسة الجامعة بالمركز مسؤولية التطبيق وتقديم النتائج إلى الإدارة العليا لإتخاذ الإجراءات التصحيحية المناسبة.
ودار خلال اللقاء نقاش لأفضل الممارسات والأساليب الناجعة للتطبيق والتطوير وبالتالي تحقيق أفضل النتائج واستدامتها، وأجمع الحضور على ضرورة نشر ثقافة التميز ومشاركتها وتوظيفها لرفع مكانة الجامعة التنافسية وتقديم أفضل الخدمات التعليمية والبحثية والمجتمعية لمتلقي الخدمة.