تابعت بسعادة هذا الإنجاز العالمي والمحلي على حد سواء والذي يعني بكل صدق وانتماء عزم جامعة البلقاء التطبيقية على توفير الجهود كافة للارتقاء بالتعليم الجامعي الى مصاف الدول المتقدمة.
تتحدث إنجازات الجامعة عن نفسها من خلال البحث العلمي والأكاديمي لأعضاء هيئتها التدريسية والمشهود لهم بالتميز والمثابرة والتصميم والتحدي بروح الفريق وبانتماء منقطع النظير.
هذا الإنجاز ثمرة طيبة من اسرة جامعة البلقاء التطبيقية وهدية الى الوطن والقائد والمجتمع باقتدار وامتياز وبشهادة علمية ووفق معايير مهنية متكاملة سوف تنعكس إيجاباً على الجامعة وهيئتها التدريسية وطلبتها بانسجام تام مع الرؤى الملكية السامية بتجويد مخرجات التعليم العالي.
المميز بحق حول عمل الجامعة كفريق عند دخول معترك الاشتراك في متطلبات التايمز والذي يعتبر من أشهر وأقوى التصنيفات العالمية وليس من السهل الحصول على مثل النتيجة المشرفة الا بالاجتهاد والبحث والتطوير والابداع والتميز والعمل بروح الفريق.
هذا الإنجاز علامة فارقة لنا جميعا وسوف يسهم في رفع التنافسية بين جامعاتنا الأردنية وبين أعضاء هيئاتها التدريسية وطلبتها لاستدامة الإنجاز وفق مؤشرات الأداء المطلوبة في التصنيفات العالمية والتي تطبق بحيادية وضمن منهجية علمية دقيقة وتقييم مهني لجميع الجوانب الاكاديمية والبحثية.
لا بد من السير قدما في الإنجاز الجامعي والبناء على هذا الإنجاز والحصول على المزيد من الاعتمادات الدولية والاشتراك في التصنيفات العالمية الامر الذي سوف يؤثر إيجاباً على استقطاب هيئة تدريس للجامعة ورفع تنافسية خريجي الجامعة وتشجيع البحث العلمي في الجامعة.
هذا الإنجاز هو درب متجدد للفخر بالطاقات الأردنية المؤهلة والقادرة على صناعة المستحيل والتحدي والنجاح والتميز.
بقلم : م.فوزي الحموري