تحت شعار "مباني خالية من التدخين"، وضمن توجيهات الاستاذ الدكتور عبد الله سرور الزعبي رئيس جامعة البلقاء التطبيقية لمكافحة التدخين وإيجاد بيئة صحية سليمة خالية من التدخين رعى عميد كلية عمان الجامعية د محمد اللحام فعاليات حملة مكافحة التدخين والتي نفذها فريق فرسان الخير النادي التطوعي في الكلية برئاسة الطالب يزيد الصرايره بهدف الحد من اضراره على الافراد ومؤسسات المجتمع حيث شارك الطلبة والموظفين بنشر وتعليق البروشورات التوعوية على جميع الأماكن ، وإن هذه الخطوة تأتي تماشيا مع توصيات منظمة الصحة العالمية والجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقال الدكتور اللحام ان الكلية تسعى الى ايجاد بيئة صحية سليمة لكافة العاملين في الكلية من خلال عقد الدورات والحملات التثقيفية التي تتناول مضار وخسائر التدخين، وان الكلية أعدت برنامجا توعويا يشمل عقد ورشات عمل لموظفيها تتناول كافة محاور التدخين وأضراره التي تنعكس على المدخن والمجتمع المحيط ، وكيفية الاقلاع عنه، وإن قرارنا بأن نصبح بيئة عمل خالية تماما من التدخين، داخل وخارج مباني الكلية، سيتيح لنا إمكانية توفير بيئة خالية من التدخين، موضحا عبارة المقصود بخلو الأماكن العامة من التبغ أن جميع الأماكن المغلقة وأماكن العمل داخل المباني يجب أن تكون خالية تماماً 100% من دخان التبغ، وأن تصميم مساحات في المباني للمدخنين يخرق هذه المعايير ولا يمتثل للاتفاقية الإطارية لمنظمة الصحة العالمية بشأن مكافحة التبغ، وينبغي عدم السماح بتصميم مساحات للتدخين في الأماكن داخل المباني.
واضاف الدكتور اللحام أن دخان السجائر يضر بصحة المدخنين أنفسهم، حيث تظهر الأبحاث الجديدة أن وضع لافتات ممنوع التدخين بأماكن العمل تساعد على تقليل الخطورة للإصابة بأمراض القلب لدى المدخنين السلبيين الذين يعملون بنفس المكان، حيث شرعت منظمة الصحة العالمية في الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة التبغ في السابع من نيسان/أبريل 1988 كاستجابة منها لقرار جمعية الصحة العالمية رقم 40 -38 والذي اعتمدته الجمعية في دورتها الأربعين في شهر أيار/مايو 1987، ويحتفل بفعاليات اليوم حول العالم في 31 أيار من كل عام، ضمن مواضيع مختلفة حول مكافحة التبغ، والغرض من هذا اليوم هو إقناع المدخنين ومستهلكي التبغ بالإقلاع عنه، وتشجيع الحكومات، والمجتمعات، والمجموعات، والأفراد على إدراك حجم المشكلة والقيام حيالها بالأعمال المناسبة، وفي كل عام، تقدم منظمة الصحة العالمية جوائز للأفراد أو المنظمات الرئيسية التي كان لها إسهامات قيمة في مكافحة التبغ وإنجاح حملات اليوم العالمي لمكافحة التبغ.