ضمن الحملة التوعوية حول فيروس كورونا المستجد عقدت كلية الزرقاء الجامعية بالتعاون مع مديرية صحة الزرقاء محاضرة توعوية تثقيفية بعنوان"فيروس الكورونا المستجد"، بحضور عميد الكلية الدكتور يحيى القضاه وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية والطلبة.
وهدفت المحاضرة إلى توعية كادر الكلية حول فيروس كورونا المستجد وطرق انتقاله وأعراضه وطرق الوقاية منه وكيفية التعامل مع الحالات المشتبهة أو المصابة بهذا المرض.
وتناول الدكتور خالد البحتي رئيس قسم الأوبئة في مديرية صحة الزرقاء أعراض المرض وتطوره منذ عام 2002 ابتداء من مرض (SARS) حتى يومنا هذا، بالإضافة إلى طريقة تشخيص المرض وطريقة أخذ العيّنات من الحالات المُشتبهة والتي تتنوع ما بين أخذ مسحة أنفية بلعومية من خلال الأنف أو عن طريق غسيل الرئة في بعض الأحيان وحسب رأي الطبيب المُعالج ، وبيّن الدكتور البحتي بأن فحص الحالات يتم في المختبرات المركزية في وزارة الصحة، وفي حال وجود حالات مشتبهة يتم عزلها في جناح خاص ومجهز في مستشفى الأمير حمزة، موضّحاً بأن هناك تصنيف للأشخاص الذين يُجرى لهم الفحص وأهمها الحالات المشتبهة القادمة من منطقة موبوءة والتي ظهرت عليهم أعراض التهابات المجاري التنفسية الشديدة، بالإضافة إلى حالات الحجر الصحي القادمين من دول (الصين، كوريا الجنوبية، إيطاليا وإيران)، علاوةً على المرضى الذين يُعانون من الالتهاب الرئوي الشديد.
ولفت الدكتور البحتي بأنه لا يوجد أي علاج ناجع أو مضاد فيروسي مقاوم للمرض إنما هناك خطوط علاجية داعمة يجب الالتزام بها، تتلخص بتناول السوائل وفيتامين (C) وأهمية التغذية السليمة وتناول المضادات الحيوية والفيروسية.
وفي ختام المحاضرة أكد الدكتور البحتي على أهمية الغسل المتكرر للأيدي،
وتجنّب ملامسة العيون والأنف، واتخاذ الاحتياطات اللازمة عند التعامل مع المرضى الذين يعانون من أعراض الكورونا المستجد، واستخدام المناديل عند السعال والعطاس.