ضمن نشاطات كلية الأميرة عالية الجامعية بمئوية تأسيس المملكة الأردنية الهاشمية نظمت الكلية ندوة حوارية بعنوان ( كورونا و آثارها النفسية) بحضورعميد الكلية الأستاذ الدكتور بشار تليلان السليّم ورئيس قسم علم النفس والتربية الخاصة الدكتورة صيدا العدوان وبالتعاون مع كل من:
- الأستاذة الدكتورة علياء العبادي عميد كلية العلوم التربوية في جامعة العلوم الإسلامية العالمية .
- الدكتورة سهيلة بنات رئيس قسم علم الإرشاد النفسي والتربوي من جامعة عمان العربية
- الدكتورة سعاد غيث قسم علم النفس التربوي والارشاد النفسي في الجامعة الهاشمية
- الدكتورة منال الصمادي الإرشاد النفسي والتربوي في جامعة البلقاء التطبيقية/ كلية الأميرة عالية الجامعية .
بدأت الندوة بكلمة ترحيبية لعميد الكلية ثمن فيها هذة المبادرة التوعوية لتسليط الضوء على واقع حياتنا مع فايروس كورونا وتأثيرها سلبًا وايجابًا على سلوكياتنا وطرق تعاملنا مع الآخرين .
تلاه الدكتورة سهيلة بنات التي تناولت المحور الأول (جائحة كورونا وأثرها على الأسرة) مبينة الأنطمة الموجودة في كل أسرة وهن النظام الزواجي والنظام الوالدي (الأبوي) والنظام الأخوي وأثر فرض الحظرلأيام متواصلة أو لساعات محددة بوصفه إجراءً احترازياً وما يترتب عليه من ارتباك وحيرة وضغوطات نفسية بين أفراد الأسرة وباختلاف فئاتهم العمرية
ثم ترك المجال للدكتورة سعاد غيث التي وضحت المحورالثاني (كورونا وأثرها على المجتمع) إذ يمتاز المجتمع الأردني بقوة علاقاته الاجتماعية ترابط أفراده وما سببته جائحة كورونا من تغير لنمط الحياة الإجتماعية فصار التباعد الاجتماعي والحد من المشاركة في المناسبات الاجتماعية خاصة في حالات العزاء أو الأفراح ضرورة تفرضها قواعد السلامة العامة للحد من انتشار الفايروس.
وقد أصاب هذا التباعد الأجتماعي الأطفال والمراهقين إذ أثر على اكتساب بعض المهارات في التواصل مع أبناء جيلهم وصقل شخصيتهم، ومع ذلك لابد لنا من مواجهة الكورونا بأنه حدث عالمي يتطلب القوة والثبات والتكاتف الاجتماعي ونبذ السلبية والبحث عن الجوانب الايجابية لتكون حياتنا أكثر هدوءًا وسماحةً.
تلتها الأستاذة الدكتورة علياء العبادي التي تناولت المحور الثالث (كورونا وأثرها على الفئات الخاصة) إذ ذكرت أن التحدي الأكبر لمواجهة جائحة كورونا كان لذوي الاحتياجات الخاصة و أسرهم باختلاف إعاقاتهم إن كانت حركية أو بصرية أو حتى سمعية ولكن أصعبها مصابين التوحد وما تعرضوا له من ضغوضات نفسية لقلة خبرة الأهل في تعليمهم و خروجهم عن الروتين اليومي المعتاد وأثره في تحول سلوكهم للعدائية والعصبية الأمر الذي أجبر الأهل الى طرد الخوف و القلق المستمر واللجوء الى وسائل تعليمية ترفيهية ليكونوا المعلمين لأطفالهم مبتعدين بهم عن قضية الفاقد المعرفي لأبنائهم.
تبعتها الدكتورة منال الصمادي التي سلطت الضوء على المحور الرابع (كورونا وأثرها على التعلم) اذ بات التعلم عن بعد البديل الغير مكافئ للتعلم الوجاهي الذي طال الفئات العمرية جميعها وفقدهم لعيش الحياة المدرسية والجامعية وكسب المهارات والسلوكيات الاجتماعية الايجابية الأمر الذي سيوثر سلبًا إن طال مدته .
وقد تخلل الندوة عرض وثائقي بعنوان (أراء المجتمع بجائحة كورونا) ومداخلات عديدة من الطلاب المشاركيين.
وفي نهاية الندوة شكر عميد الكلية القائمين على هذه الندوة برئاسة الدكتورة صيدا العدوان رئيس قسم علم النفس والتربية الخاصة والدكتورة منال الصمادي والطالبة هديل المغربي.
قسم العلاقات العامة
دانا الزعبي