وقعت جامعة البلقاء التطبيقية وشركة الكهرباء الوطنية اتفاقية ربط وعبور نظم مصادر الطاقة المتجددة للجامعة. ووقعت الاتفاقية في مقر شركة الكهرباء الوطنية حيث وقعها عن جامعة البلقاء التطبيقية رئيسها الأستاذ الدكتور عبدالله سرور الزعبي وعن شركة الكهرباء الوطنية المدير العام المهندس امجد الرواشدة. تهدف هذه الاتفاقية إلى تنظيم العلاقة بين الجامعة وشركة الكهرباء الوطنية من خلال ربط محطة الجامعة للطاقة المتجددة (مشروع الخلايا الشمسية)الواقعة في حمرة الصحن مع محطة تحويل شركة الكهرباء الوطنية. المدير العام لشركة الكهرباء الوطنية المهندس امجد الرواشدة قال ان شركة الكهرباء الوطنية كانت قد أعطت الموافقة لجامعة البلقاء التطبيقية بطلبها المتعلق بربط محطة الطاقة المتجددة في الجامعة مع محطة تحويل الصبيحي التابعة لشركة الكهرباء الوطنية بعد القيام بجميع الدراسات المتفق عليها مع الجامعة وبحسب الدليل الإرشادي الصادر عن هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن واخذ كافة الموافقات اللازمة من كافة الجهات المعنية واللازمة لتشغيل محطة التوليد التابعة للجامعة باستخدام أسلوب النقل بالعبور وذلك لغايات تزويد جامعة البلقاء التطبيقية بجزء كبير من احتياجاتها من الطاقة الكهربائية النظيفة. وأضاف الرواشدة أن شركة الكهرباء الوطنية تعمل على تحقيق الإستراتيجية الوطنية المتعلقة برفع مساهمة الطاقة المتجددة ضمن سلة توليد الطاقة في الأردن. الأستاذ الدكتور عبدالله سرور الزعبي قدم الشكر لإدارة شركة الكهرباء الوطنية التي عملت مع الجامعة منذ عدة سنوات على مشروع محطة الطاقة المتجددة في الجامعة للوصول إلى هذا الاتفاق الذي من شأنه السماح باستغلال الطاقة المتجددة التي تنتجها محطة التوليد في حمرة الصحن من خلال الربط بالعبور مع الشركة والتي تغطي حوالي 60 %) )من قيمة فاتورة الجامعة من الطاقة الكهربائية . وقال الدكتور الزعبي ان الجامعة مهتمة بتحقيق أهداف التنمية المستدامة وأهداف الأمم المتحدة للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري والتغير المناخي والحد من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون لذا لجأت الجامعة الى هذا المشروع في الطاقة المتجددة الذي يتواءم مع أهداف وإستراتيجية الجامعة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. ولفت الدكتور الزعبي إلى أن الجامعة حصلت في أخر تصنيف للجامعات الخضراء( Green Matrix)على المركز الأول محلياً والثاني عربياً ، مؤكدا على أهمية المشروع في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورافدا اقتصاديا للجامعة وكلياتها وان يكون كذلك مختبرا عمليا مفتوحا للباحثين من الجامعة والطلبة في التخصصات ذات العلاقة بالطاقة الكهربائية والطاقة المتجددة والتخصصات الهندسية .