تحت رعاية عميد كلية الأميرة عالية الجامعية الأستاذ الدكتور ناجي السعايدة وبالتنسيق مع رئيس قسم علم النفس والتربية الخاصة ومساعد العميد لشؤون التدريب والتطوير والجودة الدكتورة صيدا العدوان نظم قسم خدمة المجتمع المحلي والدراسات والاستشارات وبالتعاون مع البرنامج الأردني لسرطان الثدي فعالية بعنوان (اكتوبر/شهر التوعية بسرطان الثدي ).
بدأ اللقاء بالسلام الملكي تلاه آيات عطره من الذكر الحكيم فكلمة العميد الترحيبية بالباحثتين المثقفتين صحيًا من مؤسسة الحسين للسرطان: السيدة عالية خير ،والسيدة أزهار النصر مشيدًا بدورالمؤسسة الفعال بنشر الوعي الصحي في صفوف المجتمع المحلي ايمانًا منها بالتشاركية بينها وبين مؤسسات المجتمع المدني حيث توجهت إلى طالبات المرحلة الجامعية في كلية الأميرة عالية الجامعية آملة منهن فيهن أن يكُنّ سفراء للتوعية والارشاد بخطورة سرطان الثدي كونه أكثر السرطانات انتشارًا في العالم بعد سرطان الجلد إذ يشكل 11.7% من حالات السرطان يصيب كلا الجنسين ،وقد نبه عميد الكلية إلى الآثار الأجتماعية والنفسية والأسرية التي يمكن تخطيها عند الفحص والكشف المبكر للسرطان وشق رحلة العلاج باليقين بقدرة الله عزوجل بالشفاء.
ثم تحدثت الدكتورة صيدا العدوان رئيس علم النفس والتربية الخاصة /مساعد العميد لشؤون التدريب والتطوير والجودة مبينة أن الهدف من تنظيم الفعالية جاء بالتزامن مع الشهر العالمي لسرطان الثدي- شهر اكتوبر من كل عام- لنشر الوعي للكوادر العاملة في الجامعة والطلبة عن طريق محاضرة توعوية وفحص سريري في عيادة الكلية لمن ترغب بإشراف الفاحصة أزهار النصر،وتوزيع نشرات إرشادية عن سرطان الثدي داعيةَ الحضور لتجاوز جميع العقوبات والصعوبات لخفض معدلات الوفيات الناجمة عن سرطان الثدي عن طريق الانتقال من تشخيصه في مراحله المتأخرة إلى مراحله المبكرة.
وقامت المثقفة صحيًا من مؤسسة الحسين للسرطان السيدة عالية خير بإطلاع الحضور على البرنامج الأردني لسرطان الثدي كونه برنامجًا وطنيًا تم تأسيسه عام 2007 بقيادة ودعم مؤسسة ومركز الحسين للسرطان ووزارة الصحة ،يهدف إلى خفض معدلات الوفيات الناجمة عن سرطان الثدي بالانتقال من مراحله المتأخرة (الثالثة والرابعة) الى مراحله المبكرة (من الصفر إلى المرحلة الثانية) حيث تكون فرص الشفاء أعلى وتكاليف العلاج أقل ،وأضافت أن عمل البرنامج يتضمن ثلاث محاور أساسية تم تصميمها لسد الفجوات المتعلقة بخدمات الكشف المبكر على المستوى الوطني
كذلك أطلع الحضور على أعراض سرطان الثدي وعوامل الخطورة ومراحل تقدمه والاحصائيات لسرعة انتشاره في العالم وسبل الوقاية والحد منه بالفحص الذاتي للثدي الذي تقوم به السيدة، إلى الفحص السريري الذي يقوم به الطبيب المختص وأخيرًا الفحص التصويري الماموجرام.
قسم العلاقات العامة
9/11/2021