كلمة مدير الدائرة
يرتكز تاريخ العمارة والهندسة على شغل الفراغ للمساحتان الأفقية والعمودية وهما الملعب الذي تتحرك فيه كرة الخيال الهندسي لتحرز هدفها بإنشاء معلم معماري بجميع مكوناته المدنية والإنشائية والكهروميكانيكية، اعتيادي أو فذ.
وقد شغف الإنسان بتهذيب الصخر الأصم فحفر الكهوف ونحت أعجوبة الدنيا البتراء الوردية، وشيد الأهرامات، على اختلاف ارتفاعاتها هيئاتها ، وأقام الأبراج بأكثر من خامة وشكل ، حتى أصبحت الأبراج علامات على المدن والدول، وأقام الصروح العلمية فأصبحت مبانيها تشكل رمزاً لتلك الصروح وجزءاً من تاريخها الإنساني والحضاري والعلمي.
|