قال عنها الملك الحسين بن طلال
لمدرسة السلط من كل مدرسة قامت بعدها تحية التقدير والوفاء ولمدينة السلط من كل مدينة وقرية أردنية تحية الاخوة والثناء.

كلمة مدير المدرسة

بسم الله الرحمن الرحيم

أم المدارس الأردنية السلط الثانوية للبنين ، المدرسة الثانوية الأولى في الأردن والتي تعتبر درتها الثمينة لأنها أول لبنة تعليمية تم بنائها بهبة شعبية سلطية أردنية ، وبسواعد وأموال وصيغة أبناء وبنات السلط الأبية ، حيث كان للمدرسة الدور الكبير في تطوير الأردن في كل المجالات ، كما وتعتبر إحدى رموز الهوية الوطنية الأردنية المعاصرة، وخاصة ان معظم "النجوم " الشخصيات الوطنية التي ساهمت في بناء الأردن تلقت التعليم والتربية في المدرسة الأولى وأصبحوا رموز وطن يشار لهم بالبنيان ، والمدرسة ما زالت تخرج شباب كلهم عزيمة وعزم ليكملوا مسيرة الأجداد والآباء في خدمة وطنهم بأمانة وإخلاص.

لذلك يعتبر تطويرها أولوية شعبية أردنية عامة وسلطية خاصة وبإرادة ملكية سامية من خلال تشكيل لجنة ملكية عليا لتطوير المدرسة برئاسة دولة الأستاذ احمد اللوزي احد خريجي المدرسة وعضوية نخبة من رجالات الأردن المشهود لهم في خدمة الوطن من خلال مواقع ومناصب رسمية وأكاديمية وشعبية ، واللجنة الملكية منذ تشكيلها وهي تسعى لتوفير الإمكانيات المادية والمعنوية اللازمة لإنصاف قبلة الأردنيين التعليمية الأولى المدرسة الأم التي كان لها الدور الكبير في بناء الأردن بسواعد أردنية، مع العلم إنها من إبداعات أجدادنا السلطية : فكرة وتنفيذ ومن كدهم وأموالهم الخاصة وبسواعدهم، إلا أنهم أرادوها لمنفعة الأردنيين كافة، وهذه حقيقة يجب أن لا تغيب عن ذهن الأسرة الأردنية التي تفتخر برجالات قدموا للأردن الكثير وساهموا بتطويره في مجالات متعددة ، والفضل يعود لأهله.

وان احتفالنا بتسعينيتها قبل أشهر ما هو إلا تكريما لهذا الصرح التربوي التعليمي العظيم العريق، وللإعلان عن حملة شعبية لجمع تبرعات من الميسورين والخريجين وأبنائهم خاصة وأبناء السلط والوطن عامة، وذلك للمساهمة في مشروع تطوير المدرسة بكلفة "مليون و250 الف دينار أردني".

مدير المدرسة

الدكتور ابراهيم كلوب