انطلاقا من الدور المجتمعي والموقع الريادي الذي تحظى فيه كلية الحصن الجامعية على مستوى اقليم الشمال ، وبتوجيهات من الأستاذ الدكتور  نبيل الشواقفة رئيس جامعة البلقاء التطبيقية ،  شارك الأستاذ الدكتور يحيا خريسات عميد كلية الحصن في ندوة حواريه حول التعليم العالي والتوجه نحو التعليم التقني في الكليات والتي أقيمت  بحضور الأستاذ الدكتور بشير الزعبي رئيس هيئة اعتماد مؤسسات النعليم العالي ، ونواب ومساعدي رئيس هيئة الاعتماد حيث اقيمت الندوة في كلية توليدو بمناسبة الانتقال للمبنى الجديد.
وفي رده على حديث الاستاذ الدكتور بشير الزعبي قال الأستاذ الدكتور يحيا خريسات عميد كلية الحصن الجامعية أن البلقاء مصدر وافتخار ووسام على صدر كل من ينتمي إليها وأنها لم تبخل يوما على طلابها بالعلم والمعرفة وهي الأم التي تحتضن في جنباتها الكليات من أقصى شمال المملكة إلى أقصى جنوبها وأي كلمة تتحدث عن تغيير مسار الجامعة هي افتراء على مؤسسة وطنيه أكاديمية هي عبارة عن منارة علم تشع في شتى أنحاء الوطن ، وأكد أن المسار التقني يحظى باهتمام واسع من الجامعة  لهذا البرنامج الذي لايجدي من الناحية المادية حيث أن الجامعة تدعمه لتخريج الكوادر الفنية المؤهلة ، كما أن الجامعة  تعوض ضعف الدعم الحكومي للبرنامج التقني من خلال الشراكات مع المؤسسات الخارجية واستعرض عميد كلية الحصن نماذج من شراكات جامعة البلقاء التطبيقية في كلية الحصن الجامعية من خلال تخصصي الصحه والسلامه المهنية  الذي يعقد بالشراكة مع اتحاد المقاولين العالميه (CCC)، وتخصص الطاقة الشمسية والمقام بالتعاون مع كلية رود روكس الأمريكية .
وحول امتحان الشامل والمعلومات المغلوطة التي قيلت حوله أثناء الندوة قال عميد كلية الحصن الجامعية الأستاذ الدكتور يحيا خريسات أن تجربة امتحان الشامل هي تجربة رائدة ومتطورة جدا على مستوى المنطقة من خلال  حوسبة الورقة الأولى في الدورة الشتوية الماضية وتوجه الجامعة لحوسبة الامتحان كاملا خلال الدورات القادمة وقال أن الامتحان يعد نموذجا متكاملا لما يحمله من جوانب نظرية وعملية، وأضاف أن فلسفة الامتحان هي قياس مدى قدرات الطلبة والعمل على تأهيلهم سواء للدخول إلى سوق العمل أو تجسير الهوة بين المسارين التقني والأكاديمي وتأهيلهم للحصول على الشهادة الجامعية الأولى .